أشاد المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، في بيان رسمي صدر اليوم، بالإنجاز التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من خلال فرض اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المجلس أن هذا الانتصار يعد درسًا تاريخيًا في البطولة والصمود أمام آلة القمع الإسرائيلية المدعومة عالميًا.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذا الاتفاق التاريخي لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر. واعتبر أن معركة "طوفان الأقصى" كانت علامة فارقة في كشف قوة وصلابة المقاومة الفلسطينية، التي تمكنت من إفشال المخططات العدوانية التي تستهدف النيل من حقوق الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.
وأوضح البيان أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، من استهداف المدنيين وتدمير البنية التحتية، أكدت للعالم أجمع الطبيعة الوحشية لهذا الكيان، داعيًا إلى محاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائمهم بحق الإنسانية.
وأكد المجلس أن المقاومة الفلسطينية لقنت الاحتلال هزائم قاسية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، مما أجبره على الرضوخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في موقف مذلّ يعكس حجم انكساره.
واختتم المجلس بيانه بالإشادة بتضحيات الشهداء ومعاناة الجرحى الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذه التضحيات لم تذهب سدى، بل كانت الأساس الذي أرسى هذا النصر الكبير. كما دعا أحرار العالم إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحقيق الحرية الكاملة ودحر الاحتلال.