الرئيسية - أخبار محلية - *زكريا أحمد قاسم .. 7 سنوات من الإخفاء القسري في عدن ومطالبات بالكشف عنه*

*زكريا أحمد قاسم .. 7 سنوات من الإخفاء القسري في عدن ومطالبات بالكشف عنه*

الساعة 08:19 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

يُكمل الشخصية الاجتماعية والأستاذ التربوي الأستاذ زكريا أحمد قاسم عامه السابع خلف قضبان أحد السجون السرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة عدن، دون الإفصاح عن الأسباب أو حتى التهم الموجهة له. ويعد الأستاذ زكريا من الشخصيات التربوية، ويحظى بمكانة كبيرة بين أبناء مدينة عدن ولديه سجل حافل في العمل الإغاثي والإنساني أثناء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الإرهابية إبان محاولاتها السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.ففي فجر الثامن والعشرين من يناير 2018 اختطف مسلحون يتبعون إدارة أمن عدن إبان مسؤلية اللواء شلال شائع.. الاستاذ زكريا قاسم من أمام منزله في مديرية المعلا في مشهد بات هو السمة الأبرز لمدينة عدن بعد التحرير، وأُبلغت الاسرة حينها من قبل أدارة امن عدن أنه اجراء روتيني وسيتم الافراج عنه بعد انتهاء التحقيق معه، وهو ما الجأها الى عدم التعاطي اعلاميا حتى يتم الافساح للجهود الشخصية والعلاقات للإفراج عن زكريا وهو مالم يحدث حتى اليوم.
ويعد زكريا القيادي في حزب الإصلاح وعضو المجلس المحلي لمديرية المعلا  أحد الشخصيات التي دأبت دائما على خدمة الناس والسعي خلف قضاء مصالحهم وتدبير شؤونهم. #زكريا_قاسم_6_سنوات_اختطاف
 .وتساءل رئيس مؤسسة خليج عدن للإعلام خالد الشودري عن الجرم الذي فعله زكريا حتى يختطف 7 سنوات كاملة دون أن يكشف عن مصيره، هل كل مصيبته ان اسرته متمسكة بالنظام والقانون سبيلا وحيدا لإطلاقه، أم أنه من أبناء عدن المدينة حيث لا قبيلة ولا مليشيا مسلحة تدعمه وتتكلم باسمه! قضية زكريا ومصيره وغيره من المخفيين هي قضية كل غيور محب لهذه المدينة.وأضاف في مقال له، "على مدى 7 سنوات ظل مصير الاستاذ زكريا قاسم رهينة للتكهنات والتفسيرات المختلفة دون أي رد رسمي يتم التعامل به في أي قضية من هذا النوع، وتعنت بالغ في إذلال أسرته الكريمة المفجوعة بخطف ولدها بعد عدة وقفات احتجاجية لم تلق السلطات المعنية أي بال".وأكد أن أسرة زكريا "أسرة عدنية تربوية مدنية مسالمة لا تعرف غلق الطرقات الرئيسية ولا إضرام النار في الإطارات، ولا تجيد غيرها من فنون البلطجة السائدة لإخراج ابنها والكشف عن مصيره، لكنها تمتلك ما هو أقوى من ذلك وهو الحق في حرية ولدها والكشف عن مصيره حقا أصيلا كفلته كل الشرائع السماوية والأرضية"، مطالبا بإنفاذ القانون وإحالة  ملفه للنيابة العامة و القضاء.
وكتب توفيق أحمد على منصة إكس، "نحمل الأجهزة الأمنية في عدن مسؤولية فقدان الأستاذ زكريا أحمد قاسم وسلامته، ونطالبها بالكشف عن مصيره، وإطلاق سراحه بشكل فوري وعاجل".وقالت زهراء جلال إن "عائلات المحتجزين تعيش كابوسا لا ينتهي بعد اختفاء ذويهم قسرا على أيدي قوات الأمن بعدن. ويُجابه أفرادها بالصمت أو التخويف إذا طالبوا بمعرفة أماكن أحبتهم، أو إذا كانوا على قيد الحياة أم لا".وأضافت: "اختطاف زكريا قاسم واستمرار احتجازه نموذج للسلوك الفاشي الذي يمارس في عدن، ويتشابه تماما مع سلوك المليشيات الإيرانية في المناطق المحتلة... الاختطاف والإخفاء القسري سلوك مليشيات وعصابات ،   
زكريا هو رجل الخير والعطاء والعلم والتعليم الذي تشهد له عدن وسكانها قاطبة نطالب  الأجهزة الأمنية والتشكيلات التابعة للانتقالي والأجهزة القضائية بالكشف عن مصيره  وسرعة الإفراج عنه، ومحاسبة كل المتورطين في جريمة إخفائه قسرا وتغييبه عن عائلته ومحبيه.كما نطالب مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه مواطنيها والعمل الجدي من أجل إنهاء معاناة أسرة قاسم، وإعادته إلى عائلته وإنهاء الجريمة المستمرة منذ سنوات بحق شخصية تربوية واجتماعية وعدنية تمثل نموذجا إنسانياً فريداً