�نا عدن | خاص
لفتت يافطة كبيرة وضعت بمنصة المسرح في الحفل الفني والاستعراضي والتكريمي لقوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن ، برعاية رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، لفتت نظر الراي العام وتسببت بمنشورات وتعليقات سلبية.
وتحمل اليافطة صورة كبيرة لعيدروس الزبيدي ولابي زرعة المحرمي ، باعتبارهما قادة المجلس الانتقالي سياسيا وعسكريا ، دون وضع اي صور لقيادات اخرى من المحافظات الجنوبية الكبرى ثروة وسكانا واهمية.
واجمعت الاراء على ان هذه عنصرية فجة وعقدة نقص تستمر فيها قيادات الضالع ويافع باحتكار السلطة والمناصب والتمثيل للجنوب ، رغم انهم ينتمون الى مديريات صغيرة فقيرة الثروة والموقع والاهمية،
بينما علق اخرون بان قيادات الضالع ويافع تستمر عنصريتهم وعقليتهم المريضة وتسابقهم على تمثيل الجنوب حتى وهم فاشلون ،وحتى والمحافظات الجنوبية تحت حكمهم وسيطرتهم تمر في اسوا الظروف والكوارث بشكل غير مسبوق.
وتساءل المتابعون للشان المحلي الجنوبي ماذا سيكلفهم لو وضعوا صورة رفيقهم "البحسني" معهم مثلا ?!، وهو منتمي لمجلسهم المناطقي وعلى الاقل هو ممثل لحضرموت بالمجلس الانتقالي، وهم بدون تمثيل البحسني يعودو للاساس مجرد قريتي الضالع ويافع حيث لا جغرافيا ولا ديمغرافيا ولا اقتصاد ولا ثروة ولا موقع.
بينمت علق اخرون ان البحسني وباقي القيادات من ابناء المحافظات المهمة الكبرى حضرموت وشبوة وابين ،الذين اختاروا الانضمام للمجلس الانتقالي المناطقي والفاسد، "يستحقون" الاهانة والاحتقار من قبل قيادات الضالع ويافع الذين يمارسون عليهم عنصرية ومناطقية وعقدة نقص، وهم يرتضون بتلك الاهانة التي تمارس ضدهم.
هذا واقيم الحفل اليوم بظل سخط شعبي كبير ، كون البلد منهارة والناس تعاني انقطاع للرواتب والخدمات والفقر والانهيار المعيشي وصل لحد خطير،بينما المجلس الانتقالي المسيطر على نصف السلطة والموارد بالدولة والمحافظات، منشغل بالاحتفالات والفعاليات والشعارات، وغير ابه لوضع الشعب وحالة الفقر والتردي الكبير .