الرئيسية - أخبار محلية - ‏بطش مليشيا الانتقالي وجرائم يسران المقطري والمرهبي في عدن..

‏بطش مليشيا الانتقالي وجرائم يسران المقطري والمرهبي في عدن..

الساعة 10:39 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

 

‏- يتسلل اليوم إلى المشهد في عدن سواد قاتم، سواد ينسج من خيوط الظلم والقهر، وجدت عدن نفسها أسيرة لظلال ثقيلة تحمل اسم المجلس الانتقالي، الذي غرس أظافر القهر في صدور الأبرياء، وباتت انتهاكاته تنخر في نسيج المدينة وأهلها.
‏- تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، تحوّل الأبرياء إلى أهداف سهلة، تنهك أرواحهم وتسلب كراماتهم، ولا صوت يعلو فوق صوت القمع، ولا عدالة تسعف المظلومين، فمن يرفع رأسه ليطالب بحقه، يجد نفسه بين جدران مظلمة، محروماً من الشمس والهواء، لتصبح قصص المخفيين قسراً جرحاً ينزف في خاصرة عدن.
‏- المجرم يسران المقطري، الذي صنع لنفسه تاريخاً ملطخاً بالدماء تحت غطاء مكافحة الإرهاب، وتحت تحت راية المجلس الانتقالي مارس المقطري شتى أنواع الانتهاكات من الإخفاء القسري إلى التعذيب، ومن البطش الممنهج إلى تصفية الحسابات، وجرائمه التي باتت معروفة آخرها اختطاف المقدم علي عشال، جعلته مطلوباً دولياً بعد بيان إدارة الأمن في عدن الذي فضح ممارساته.
‏- وفي قلب هذا الظلام، يقف رجل الظل المدعو أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي، الذي جعل من نفسه جلاداً لأبناء عدن، وحول المدينة إلى متاهة من الخوف والقلق، وكم من أمّ تذرف دموعها على ابن أخذ من أحضانها إلى مصير مجهول، وفي سجونه السرية في التواهي وخور مكسر يواصل زراعته للرعب، مستبداً بأرواح الشباب الذين لم يبق منهم سوى هياكل منكسرة أو أجساد تحت التراب.
‏- عدن التي كانت تنير طريق الوطن، تحولت تحت وطأة هذه الممارسات إلى مدينة تئن تحت وطأة الظلم، ولكن مهما طال الليل سيبزغ الفجر، وستنهض عدن يوماً كالعنقاء من تحت الرماد، وسيدون في صفحات التاريخ أنها قاومت الطغاة، وأنها استعادت شمسها من براثن الظلم.



‏⁧‫#منصة_أبناء_عدن‬⁩