�نا عدن | مقالات
بقلم | أ. ليلى بن بريك
حضرموت تمر بأزمات كبرى لم تشهدها من قبل، والسبب هو خلط الأوراق السياسية والبحث على مناصب، كل ذلك شكّل عدم القدرة على حماية حقوقها وتشويه تاريخها المعروف بين الأمم.
كل ما نشاهده اليوم هو إضاعة الفرص وتحويلها لساحة تجاذبات، فإذا نظرنا لحضرموت من حيث الكفاءات العلمية، ورجال المال والإقتصاد والعلوم المختلفة، ورجال الإستثمار والأعمال للموارد البشرية المتخصصة، سنجد مؤشرات كفاءات في الأداء وتطور سوق المال والبناء والتطوير لتنمية مستدامة وستدار هذه التنمية للوصول لحقوق حضرموت وإستثمار المشاريع وتخفيض للبطالة وخاصة الشباب الذين هم في أمسّ الحاجة للإهتمام بهم لكي يكونوا مؤشر كفاءة سوق العمل، والحضرمي مشهود بالاخلاق والحرص الشديد إذا رُسمت له القيم المثلى في الإدارات الجيدة ووفّر له إمكانية القدرة على تأسيس مجتمع آمن ومستقر يعمل وفق مبادئ العدل والمساواة وسلطة القانون بنظام حماية ورعاية إجتماعية فعّال يعمل على ضمان الحقوق المدنية بعيد عن التشوهات والمماحكات السياسية .
حضرموت أمام تحديات كبرى تواجه التنمية الاقتصادية لتوفير الخدمات، وهو تحقيق مناخ سياسي وأمني وقدرة الدولة والسلطة التنفيذية على الإطار الإداري والقانوني بعيد عن التشوهات وقواعد المحاصصة الحزبية المدمرة التي احتكرت الأدوار .