�نا عدن | متابعات
اعلنت كتائب القسام عبر ناطقها الرسمي ابوعبيدة قبل قليل ،عن استشهاد قائد هيئة أركان القسام القائد "محمد الضيف" وعدد من كبار القادة، وذلك خلال معركة "طوفان الأقصى" .
واعلن أبو عبيدة عن استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة الكبار وهم:
مروان عيسى (نائب قائد أركان القسام)، غازي أبو طماعة (قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية)، رائد ثابت (قائد ركن القوى البشرية)، رافع سلامة (قائد لواء خانيونس)، ايمن نوفل (قائد لواء الوسطى) احمد الغندور(قائد لواء الشمال) .
وشدد أبو عبيدة بان "استشهاد القادة العظماء لن ولم يفت في عضدنا".
مضيفا انه :
"بعد استشهاد القادة، مجاهدونا استبسلوا أكثر وأكثر، وزادت دافعيتهم للقتال أكثر، فنحن نقاتل عن عقيدة والقائد يخلفه ألف قائد ،ولم تتعرض منظومة كتائب القسام لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة خلال معركة "طوفان الأقصى".
وقال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة":
- استشهد جميع هؤلاء الرجال العظماء مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى، في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال.
- حقق قادتنا الشهداء مرادهم بالشهادة في سبيل الله، التي هي غاية أمنياتهم كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالعمل في سبيل الله، ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم.
- استشهدوا ليوقعوا بدمائهم الزكية صدق انتمائهم وتضحيتهم، معلنين بأن دماءهم ليست بأغلى عليهم من دماء أي طفل فلسطيني على هذه الأرض، فصدقوا الله فصدقهم، ولا نزكي على الله أحدًا.
- إذ نزف إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى هذه الكوكبة من القادة العظماء، لنؤكد على أن هؤلاء الشهداء القادة الكبار استشهدوا عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم ﷺ.
- وقُتلوا في سبيل ذلك في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده. وانتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله.
- شهداؤنا انتصروا عندما سلَّموا الراية لقادة أفذاذ أشداء، هم رفاق دربهم الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله.