شارك مجلس الحراك الثوري الجنوبي بفاعلية كبيرة في الندوة التوعوية التي نظمتها تنسيقية القوى المدنية الحقوقية، مساء السبت، في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن، وسط حضور جماهيري واسع.
حيث ناقشت الندوة الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الجنوبي، جراء التدخلات الخارجية وانعكاساتها على الجوانب الإنسانية، المعيشية، الخدماتية، والأمنية.
وحضر الندوة عدد من قيادات المجلس، بينهم الأستاذ أمان عبدالجبار، رئيس دائرة شؤون المحافظات، والأستاذ معين الربيعي، رئيس المجلس في عدن، إلى جانب رؤساء المجلس في مختلف المديريات وأعضاء وأنصار الحراك الثوري.
عبّر المشاركون عن رفضهم المطلق للوصاية الخارجية، معتبرين التدخلات السعودية الإماراتية والغربية مساسًا خطيرًا بالسيادة الوطنية، كما نددوا بحملات القمع والاعتقالات التعسفية التي تطال النشطاء والمعارضين، مطالبين بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمخفيين قسرًا.
وحمل الحاضرون التحالف السعودي الإماراتي مسؤولية التدهور الشامل في الجنوب، داعين إلى رحيل القوات الأجنبية، وتعزيز وحدة الصف الجنوبي لمواجهة ما وصفوه بالمؤامرات الخارجية، وتصعيد التحركات الشعبية السلمية لفرض الإرادة الوطنية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.