هنا عدن | خاص
ادى انقطاع الكهرباء والماء نهائيا عن مدينة عدن الى ثورة شعبية غاضبة في مختلف مديريات عدن.
حيث خرجت محطات الكهرباء والماء نهائيا عن الخدمة لعدم توفر الوقود، ويتم تداول انباء عن خروج محتمل لشبكة الاتصالات والانترنت ظهر الجمعة القادم نتيجة انتهاء مخزون المولدات الخاصة بالتشغيل.
وقال رئيس الحراك الثوري الجنوبي "مدرم ابوسراج" ان مليشيات المجلس الانتقالي الحاكمة لعدن تقوم بتوفير المشتقات النفطية لآلة القمع بسهولة،حيث نرى مئات المدرعات والاطقم ومركبات الدفع الرباعي العسكرية تنتشر في كل شوارع واحياء وجولات وحارات عدن بشكل يومي بل كل ساعة ، وان الانتقالي عبارة عن ميليشيات "تحمي" حكومة الفساد وتقمع الشعب وتذله.
ودعى "ابوسراج" كل ابناء شعبنا بمختلف فئاتهم لتصوير تلك الالات والمركبات والمدرعات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ليرى العالم ان القوات المسيطرة على عدن تقمع الشعب وتحمي الفاسدين، وتوفر الوقود للعربات والاطقم العسكرية بينما لا توفره لمحطات الكهرباء والماء.
وفي سياق الاحداث المتصاعدة في المدن المحررة، يقول مواطنون ان انتشار مليشيات الانتقالي في كل مديريات عدن "لمنع" الاحتجاجات هو "دليل" واضح على حماية مليشيات الانتقالي للفاسدين بالسلطة التي يشاركو فيها بشكل رئيسي.
وتسائل النشطاء : اين ايرادات عدن التي تقدر بمئات المليارات شهريا.
"تركيع وتجويع وحرب ابادة"
وظهر مواطنون غاضبون في فيديوهات اليوم بالشارع وهم يقولون انه بعد انطفاء الكهرباء تماماً يأتي انقطاع الماء ،وان هذه تعتبر حرب "إبادة جماعية" على عدن مع سبق الإصرار والترصد.
واضافوا بان هذه "الابادة" تاتي من قبل من يحكم عدن من مليشيا عيدروس الزبيدي ،وإلا كيف يفسر نزول الآليات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي إلى الشوارع لمنع المواطنين عن التعبير السلمي عن مايعانونه من ويل وإبادة.
وكتب نشطاء بان الدولة يقودها رجال دولة ،وليس آليات وأطقم عسكرية تقمع الشعب.