هنا عدن| متابعات
اكدت وزيرة الخارجية الألمانية رفض بلادها لتهجير سكان غزة، معلنة ان طرد الفلسطينيين من غزة "غير مقبول" ومخالف للقانون الدولي.
كما صرح أمين عام الأمم المتحدة، غوتيريش بالقول : "نرفض أي تهجير قسري للسكان في غزة ونعتبره تطهيرًا عرقيًا، وغزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية".
واعلنت الخارجية الإندونيسية رفضها بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" ان على المجتمع الدولي أن يساعد الفلسطينيين في ضمان حقهم في تقرير مصيرهم بدلا من الدفع بأفكار أخرى ستكون بمثابة تطهير عرقي.
مضيفا ان تهجير غزة جزء من المحو الاستعماري لقطاع غزة وفلسطين، ولا يمكن لأي طرف ثالث أن يقرر مستقبل الأراضي الفلسطينية.
واكدت الخارجية الإيرانية ان خطة الترحيل قسرًا استمرار لخطة مدروسة للكيان "الإسرائيلي" لمحو الشعب الفلسطيني بالكامل، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة مقترح ترمب بشدة.
مندوب باكستان في الأمم المتحدة من جانبه صرح بان طرد أي أناس من أرضهم "يناقض" كل مبادئ القانون الدولي، ونأمل التحرك للمرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار.
كما شدد المندوب الباكستاني بان على العالم أن ينقل للجميع لا سيما "إسرائيل" أن استئناف القتال غير مقبول،وعلى العالم الضغط على "إسرائيل" لفتح المعابر والسماح بالعمل للأونروا.
وفي السياق، حرض الوزير المستقيل المتطرف "إيتمار بن غفير" على تهجير الضفة المحتلة بعد تصريحات ترامب قائلا "يجب التفكير بمخططات لتشجيع الهجرة من الضفة الغربية أيضاً".
هذا وبخصوص خسائر الجيش الاسرائيلي بالجنود والضباط اثناء الحرب على غزة، فقد "تكشفت" أرقام صادمة يُكشف عنها لأول مرة، حيث اعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد عن ان 5942 "عائلة إسرائيلية ثكلى" خلال عام 2024 فقدت ابنائها جراء الحرب، وهو رقم ظلت اسرائيل تتكتم عنه طوال الحرب ،واعترفت به الان.
