الرئيسية - أخبار محلية - دعوات للانتفاضة في جزيرة سقطرى…لماذا !؟

دعوات للانتفاضة في جزيرة سقطرى…لماذا !؟

الساعة 01:50 مساءً (هنا عدن/ خاص )

دعا ناشطون وأبناء جزيرة سقطرى إلى الاحتشاد أمام محطة أدنوك الإماراتية في الجزيرة احتجاجًا على الرفع الكبير في أسعار المحروقات الذي أقرته الشركة الإماراتية مؤخرًا. 

 



واعتبر الناشطون من أبناء الأرخبيل، هذه الزيادة تمثل ابتزازًا ماديًا للمواطنين، مؤكدين أن استمرار الصمت لن يسهم في إيقاف عبث الشركات الإماراتية في حياتهم اليومية.

 

الدعوة جاءت بعد أن قررت شركة أدنوك الإماراتية في سقطرى رفع أسعار البترول والديزل بالإضافة إلى أسعار الغاز المنزلي، إلى مستويات قياسية، وهو ما تسبب في موجة من الغضب الشعبي في المحافظة. 

 

واعتبر المحتجون أن الأسعار الجديدة لا تتناسب مع مستوى دخل المواطنين، مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

 

في نفس السياق، اتهم المحتجون السلطة المحلية في سقطرى برفض السماح للمحطات والشركات اليمنية بالعمل في القطاع النفطي، مما يعزز احتكار الشركات الإماراتية ويزيد من استغلالها للمواطنين. 

 

وأشاروا إلى أن الاحتكار المستمر يضر بحياة المواطنين، ويزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في الجزيرة، مؤكدين أن التحرك والخروج للتظاهر هو الخيار الوحيد المتاح لإيقاف العبث الإماراتي في قطاع الطاقة في سقطرى. 

 

كما شددوا على أهمية الوحدة والتضامن بين أبناء الجزيرة للوقوف ضد العبث الإماراتي، مطالبين السلطات المحلية بالتحرك الجاد من لوقف ابتزاز الشركات الأجنبية وحماية حقوق المواطنين.

 

وكانت شركة "أدنوك" الإماراتية المسيطرة على قطاع النفط والغاز في جزيرة سقطرى، قد أقرت رفع كبير في أسعار الوقود و الغاز، مما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات بين المواطنين المحليين.

 

ووصل سعر البترول والديزل سعة (20 لترًا) إلى 40 ألف ريال يمني، في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة 51 ألف ريال، بينما بلغ سعر الأسطوانة الصغيرة 25,500 ريال.

 

يأتي الارتفاع المفاجئ في الأسعار في وقت يعاني فيه سكان سقطرى من ظروف اقتصادية صعبة و مستوى دخل منخفض لا يتناسب مع الأسعار الجديدة التي فرضتها الشركة الإماراتية