قال الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح بالمهرة، محمد سعيد كلشات إن المتابع والباحث والمتصفح يعرف أن بعض المتغيرات لها أهدافها منها الآنية والوقتية ومنها بعيدة الأمد.
وأضاف، عبر صفحته في(فيسبوك)، أن "ما يحدث على المستوى السياسي والعسكري والاجتماعي في المهرة ليس من باب المتغيرات الاعتيادية والطبيعية وما هو واضح للعيان أن هناك مراكز تخطط و مؤسسات ومنظمات ودول تستهدف المهرة منها من يتدخل بشكل مباشر ومنها عبر وسطاء بلافتات مختلفة".
وأكّد أن "على المهرة اليوم ليس التفرج والسكوت، بل عليهم أن يثبتوا للقاصي والداني أن المهرة لها ما يميزها ولها خصوصياتها كما إن رجالها وشبابها ليسوا أغبياء حتى يضحك عليهم هذا أو ذاك".
وقال كلشات: "المؤمن كيس فطن، بلاش تجريب المجرب، بلاش اللعب بطريقة إذا ما أنت معي أنت ضدي.. بلاش نجعل حبنا للمهرة للمساومة أو المزايدة.. المهرة علمت الكثير، فهي مدرسة في الوطنية، مدرسة في وحدة الصف.. و أسالوا التاريخ عن ذلك".
وتابع: "عندما يذهب البعض إلى الترفيه وإشغال الناس بأشياء لا تمس ضروريات الحياة فيصحو ذلك المسكين بعد برهة من الزمن أن ما يراد له هو التخدير و التغييب عن الواقع.. عندما يظهر أناس لا يحملون مشروعًا حضاريًا ولا مستقبل ويأتون من باب العسكرة والتجنيد وتحويل مناطق تتبع القائد فلان والقائد فلان وفجأة لا تدري هذا المسمى عسكري متى تدرب ومتى أصبح قائداً".
ومضى الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح بالمهرة قائلاً: "عندما يغيب العقل وتغيب الدراسات والبحوث وينظر إلى المتعلمين أنه سهل عليه أن يحصل على شهادة لكن لا يمكن إلا أن يكون تابعاً لا متبوع".
واختتم بالقول: "بالطبع أحرفي قد تتوه، قد تتبعثر، قد أجد من ينتقدها، لكن علينا أن نرتقي ونعي، ونكون على قدر لتحمل ما نحن فيه وما سنكون عليه، وحتى لا تصبح المهرة فريسة لذوي الأطماع".
