الرئيسية - عربي ودولي - تصعيد ميداني ومعارك شرسة في دمشق وحلب وريفهما المعارضة تطلب من "الأصدقاء" حظراً جوياً وسلاحاً نوعياً

تصعيد ميداني ومعارك شرسة في دمشق وحلب وريفهما المعارضة تطلب من "الأصدقاء" حظراً جوياً وسلاحاً نوعياً

الساعة 01:55 صباحاً

اكدت المعارضة السورية، أمس، أنها ستطلب من مجموعة أصدقاء سوريا خلال اجتماعها في الدوحة غداً (السبت) فرض حظر جوي على مناطق في البلاد، وأسلحة نوعية بينها صواريخ مضادة للطائرات والدروع، في وقت تصاعدت حدة القتال والعمليات العسكرية في منطقة حلب شمالي البلاد مع استمرار القصف والمعارك في أجزاء من دمشق وريفها وسط استمرار الاشتباكات بين الجيش الحر ومقاتلي حزب الله  اللبناني في قرى قريبة من مقام السيدة زينب، ما أدى إلى سقوط أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت أحرزت قوات المعارضة تقدما لافتاً في بعض مناطق ريف دمشق .         

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب من أن الأسلحة التي ستزود بها المعارضة سوف ينتهي بها الحال في أيدي “جبهة النصرة” المتطرفة، وشكك في قدرة الدول الغربية على إقناع المعارضة بحضور مؤتمر “جنيف 2” المنتظر .   



 

واستبعد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس تسليم مقاتلي المعارضة السورية أسلحة يمكن أن “توجه ضد فرنسا” . وطالب إيران إذا أرادت المشاركة في مؤتمر “جنيف 2” بتغيير موقفها من الملف السوري، والقبول بتشكيل حكومة انتقالية، رافضاً أي تغيير في الموقف الفرنسي من هذه المسألة .

 

ووجهت منظمات غير حكومية أمس، لمناسبة يوم اللاجىء العالمي، نداءً للتعبئة لمصلحة اللاجئين السوريين، متوقعة أن يتجاوز عدد هؤلاء مليوني لاجىء خلال بضعة أسابيع ما يشكل أخطر أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين . ونبه ائتلاف لمنظمات غير حكومية في بيان إلى أن “عدد اللاجئين السوريين سيتجاوز عتبة المليونين في الأسابيع التسعة المقبلة” .

 

إلى ذلك، توفي أكثر من 100 سجين منذ شهر إبريل/نيسان الماضي في سجن حلب المركزي الذي يشهد محيطه عمليات عسكرية بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة منذ أكثر من شهرين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى ظهور إصابات بالجرب والسل بين السجناء .