الرئيسية - أخبار محلية - برنامج "قلبي اطمان" للاماراتي غيث.. فضح "كذبة" تنمية طارق المزعومة "للمخا"..فقر وحرمان "مروع" وغياب لابسط مقومات الحياة "لغالبية" السكان

برنامج "قلبي اطمان" للاماراتي غيث.. فضح "كذبة" تنمية طارق المزعومة "للمخا"..فقر وحرمان "مروع" وغياب لابسط مقومات الحياة "لغالبية" السكان

الساعة 01:29 صباحاً

هنا عدن | متابعات

قال ناشط مجتمعي تهامي انه في الوقت الذي خرج فيه بعض الاعلاميين والناشطين الحاضرين ليلة امس "مأدبة" الافطار الجماعي بالمجمع التربوي بالمخا ، بمقالات وفيديوهات تعبر عن دهشتهم الكبيرة من حال المخا التي وجدوها -كما زعموا- افضل بكثير مما كانوا يشاهدونه في الاعلام ، وان المخا اليوم تمثل عن جدارة "جنة" الله في ارضه .



كشفت في الوقت ذاته ، حلقات برنامج "قلبي اطمأن" للموسم الثامن عن قرى "المخا" الذي يقدمه فاعل الخير / غيث الاماراتي ، كشفت عن مأسي واوجاع "تدمع" العين "وتدمي" القلب ، تعكس "معاناة" الناس الحقيقية على ارض "الواقع" ، وفي شتى المجالات المعيشية ، على راسها التعليم والصحة والحياة العامة.

ويضيف الناشط التهامي بان الحقيقة ان هناك "تباين وتمايز" كبيرين بين نمط حياة النخبة والتجمعات الارستقراطية وخدماتهم المتوفرة وحياتهم المرفهة في المخا ، وهو الجانب الذي ركز عليه الاعلاميين والناشطين ، وبين تجمعات السكان "البسطاء" وحياتهم البائسة للغاية ، وهو الجانب "المهمل" الذي سلط عليه الضوء برنامج "غيث" .

وهو التمايز نفسه الذي "اظهرته" جليا الحلقة الـ 5 من برنامج "اطمأن قلبي" الموسم الثامن الذي تناولت قضية واقع التعليم "المنهار" بالمخا.

وكشف الناشط المجتمعي ان هناك غالبية مطلقة لمدارس ومعلمين وطلاب "يعانون" الأمرين ، وانهم "حفاة عراة" يفتقرون لأبسط "مقومات" التعليم من رواتب معلمين واقلام وكتب ودفاتر وغذاء وووو الخ ، بينما هناك مدارس محدودة "تحظى" بدعم كلي بكل مقومات التعليم والزي المدرسي والوجبات الغذائية اليومية وووو الخ.

وختم الناشط قوله :

"جميعنا نتمنى ان تكون مديريتنا نموذجا يضرب به المثل في كل جوانب التنمية المستدامة ، وان يعيش اهالينا حياة كريمة ، ولا يوجد ذو عقل سوي لا يحلم أو يرجو ذلك ، بشرط ان يتم ردم الفجوة الكبيرة الفارقة بين حياة مختلف مكونات وشرائح المجتمع ، وليس شرطا التطابق التام او التماثل المطلق ، بل بالامكان القبول بالعدالة الاجتماعية ولو في الحدود المعقولة والمتقاربة نسبيا".