�نا عدن | متابعات
بعد موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عيّن محمود عباس حسين الشيخ نائباً له، في خطوة تعزز صعود رجل يُوصف بأنه الوريث الطبيعي لعباس رغم افتقاده لأي شرعية شعبية
وُلد الشيخ عام 1960 في رام الله لعائلة هجّرتها النكبة من قرب تل أبيب.
انضم مبكراً إلى فتح وسُجن خلال مراهقته. وبعد تأسيس السلطة، تدرج حتى تولى عام 2007 مسؤولية التنسيق المدني والأمني مع الاحتلال، ما قرّبه من مراكز القرار الإسرائيلي والأمريكي.
بفضل قربه من عباس وعلاقاته الأمنية مع الاحتلال، صعد الشيخ سريعاً إلى اللجنة المركزية، ليصبح اليوم نائباً رسمياً لعباس وسط دعم إسرائيلي وغربي واضح.
في تل أبيب يوصف بأنه "رجلنا في رام الله"، بحسب "فورين بوليسي". يتحدث العبرية بطلاقة ويتواصل يومياً مع قادة الجيش والشاباك.
شعبياً، يلاقي الشيخ "رفض" واسع، إذ تظهر الاستطلاعات أن 3% فقط من الفلسطينيين يرغبون برؤيته زعيماً، وسط اتهامات بالتنسيق الأمني والفساد والمحسوبية.
عربي بوست
