الرئيسية - أخبار محلية - منظمة.. أزمة المياه في "تعز" تأتي بسبب تقاعس السلطات المحلية عن تقديم "حلول" استراتيجية مستدامة للأزمة.. وكذلك بسبب حصار مطبق يفرضه "الحوثيون" منذ 2015

منظمة.. أزمة المياه في "تعز" تأتي بسبب تقاعس السلطات المحلية عن تقديم "حلول" استراتيجية مستدامة للأزمة.. وكذلك بسبب حصار مطبق يفرضه "الحوثيون" منذ 2015

الساعة 04:26 مساءً



�نا عدن | متابعات
قالت منظمة حقوقية تتخذ من جينيف مقر لها ، إن أزمة المياه في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، تأتي في سياق حصار مطبق تفرضه جماعة الحوثي المصنفة إرهابية منذ عام 2015.

وذكرت سام للحقوق والحريات في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” أن أزمة المياه في مدينة تعز وصلت إلى مستويات “كارثية” خلال الأسبوعين الأخيرين، وسط شبه انعدام لمياه الشرب في الأسواق ومحطات التوزيع.

واتهمت سام السلطات المحلية بالتقاعس عن تقديم حلول استراتيجية مستدامة للأزمة التي تعود جذورها إلى فشل مزمن في إدارة الموارد المائية وانهيار مشاريع البنية التحتية.

وأوضح البيان، أن أسعار المياه شهدت ارتفاعًا كبيرًا، تجاوز القدرة الشرائية للأسر، بينما اضطر الأطفال لترك مدارسهم والبحث عن مصادر مياه بدائية، مما يعرّضهم لمخاطر صحية وانتهاكات لحقوقهم الأساسية.

وأشار البيان، إلى أن ممارسات أطراف النزاع، ومنع عبور الشاحنات وتعطيل صيانة الآبار وخزانات الضخ، أسهمت في تفاقم الوضع الإنساني، معتبرًا حرمان ملايين المدنيين من الماء النظيف انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

ودعت منظمة سام أطراف النزاع، وعلى رأسها الحكومة اليمنية والتحالف العربي، إلى تحمّل مسؤولياتهم ووقف تبادل الاتهامات.

وطالبت سام للحقوق والحريات بخطة طوارئ عاجلة تضمن توفير المياه بأسعار ميسرة وإنهاء معاناة السكان، وفتح تحقيق حكومي شفاف في قضايا الفساد المرتبطة بملف المياه ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري، والضغط على جماعة الحوثي لرفع الحصار والسماح بدخول فرق الصيانة.

المصدر | يمن ديلي نيوز