الرئيسية - عربي ودولي - استشهاد 18 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال

استشهاد 18 فلسطينيا بينهم 15 من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال

الساعة 04:50 مساءً (هنا عدن/ متابعات )

غزة: استشهد 18 فلسطينيا، بينهم 15 من منتظري المساعدات، وأصيب عشرات آخرون، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر الأحد.

يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الفلسطينيين في القطاع للشهر الـ22، وفق ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان.



ووفق ذات المصادر، ارتفع عدد الشهداء جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على تجمعات لمنتظري المساعدات قرب نقطتي توزيع في وسط قطاع غزة ومدينة رفح جنوبا من 9 إلى 15 شخصا، إضافة إلى 22 مصابا.

وأشارت إلى أن من بين الشهداء 9 فلسطينيين غربي مدينة رفح، و6 آخرين على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية“، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.

ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الشهداء إلى 1422 فلسطينيا وأكثر من 10 آلاف مصاب، جراء إطلاق جيش الاحتلال المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة.

قصف مدرسة ومقر للهلال الأحمر
وقبل ذلك، استشهد 3 فلسطينيين في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين، ومقرا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.

وأفاد مصدر طبي بأن فلسطينيين استشهدا جراء قصف طال مدرسة في المدينة، فيما أوضح شهود عيان أن القصف استهدف مدرسة “الأمل” الواقعة في منطقة الحي الياباني غربي خان يونس.


وفي بيان، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: “استشهد أحد موظفينا وأصيب ثلاثة آخرون، عقب استهداف قوات الاحتلال لمقر الجمعية في خان يونس، ما أدى إلى اندلاع النيران في الطابق الأول من المبنى”.


عمليات تدمير في خان يونس وغزة
وخلال ساعات الليل، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف لمنازل الفلسطينيين بمناطق متفرقة شرقي خان يونس، ما أدى إلى تطاير الشظايا ووصولها إلى مناطق غربي المدينة، وتسبب ذلك في إصابات بين النازحين، حسب شهود عيان.

كما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات تفجير ونسف لمبان سكنية ومنشآت في منطقة شرق حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، بحسب الشهود.

ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات “كارثية”.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.