�نا عدن | متابعات
نشر الصحفي "صبري من مخاشن" تفاصيل ما حدث مساء أمس بنقطة امنية بالمكلا، حدثت فيها اشتباكات بسبب تهجم رئيس انتقالي حضرموت على عساكر نقطة امنية.
حيث قال الصحفي بن مخاشن، بان "سعيد المحمدي" رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي حضرموت،وصل بعد منتصف ليل الاربعاء إلى نقطة بلفقيه بالمكلا وهو "مخمورا" بالسيارة، وكان يقود السيارة أحد مرافقيه، ولاحظ المحمدي أحد جنود النقطة يرتدون"بريه" عليها النسر الجمهوري، وعلى كتفه علم الجمهورية اليمنية.
فنزل المحمدي يصرخ ومد يده يريد ان ينزع "البريه" من رأس الجندي بالقوة، فمسك الجندي يده وقال له: ابتعد من هنا.
ثم تم استدعاء الضابط المناوب، وعندما حضر قال للمحمدي:
"أنت عميد، وعاقل.. شوف، حتى عيدروس الزبيدي بنفسه يجلس تحت العلم الجمهوري،
وبطاقتك الرسمية كلها بشعار الجمهورية. خلينا من الكلام هذا."
لكن المحمدي رد بعصبية:
"مابشي منه! .. مافي عسكري جنوبي يلبس شعارات الخونة والاحتلال.. لازم يخرجه ويحرقه."
الضابط رفض وقال: "ماحد بيحرق شي، وبالعكس لازم تعتذر لأنك مدّيت يدك على العسكري."
المحمدي صرخ: "مابعتذر من حد!"
فرد الضابط: "طيب، خليك واقف مكانك حتى تجينا التوجيهات."
أثناء كتابة التقرير ورفع البلاغ، فجّر المحمدي الموقف وقال:
"طز فيكم وفي قيادتكم.. بمشي، واللي رجال بشوفه يعمل لي شي!".
وهنا بدأ الاشتباك، الجنود فتحوا بنادقهم باتجاهه.
وتم ثقب الشاص الخاص بالمحمدي بالرصاص، واصيب الرجل إصابة خطيرة، وظنوا أنه مات،لكن اتضح أنه مصاب فقط وتم إسعافه من قِبل مرافقيه.
كما اصيب أحد المواطنين بشظية راجعة من السيارة.
واضاف الصحفي بن مخاشن ،ان هذه الواقعة حصلت أمس ليلًا، لكن تم التكتم الإعلامي عليها واليوم اتصل "مطيع المنهالي" ليعتذر وقال: "بخليه يجي يعتذر للعسكري"، لكن الضابط رد عليه بوضوح:
"مابغينا حد يجي.. الموضوع عند قيادتنا".