قالت مصادر محلية وأمنية إن جنودًا من قوات الحزام الأمني المتمركزين بحراسة مكتب التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، تحرشوا بفتاة من أبناء الحي، ما فجّر حالة غضب شعبي انتهت باشتباكات مسلحة مساء أمس.
ووفقًا للمصادر، فإن الحادثة أسفرت عن مقتل الشاب عمر حميد رشيد (22 عامًا)، وإصابة شابين آخرين من المواطنين بجروح بليغة في الرجل والفخذ، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت الشهادات الميدانية أن القتيل دخل في مشادة كلامية ظهر أمس مع جنود الحزام الأمني على خلفية تحرشهم بفتاة مقربة منه، قبل أن يعود مساءً على متن دراجة نارية بالقرب من مقر التربية، حيث أطلق أفراد الحراسة النار عليه وعلى مرافقيه.
وأدت الحادثة إلى حالة من الغضب العارم في أوساط الأهالي، الذين اعتبروا ما جرى تجاوزًا خطيرًا للقانون وانتهاكًا للأعراض ودماء الأبرياء، مطالبين بسرعة ضبط جنود الحزام الأمني المتورطين في جريمة القتل وتقديمهم للعدالة.
وأكدت المصادر أن الشرطة تمكنت من ضبط سائق الدراجة الذي كان برفقة القتيل، فيما لا يزال مطلقو النار من جنود الحزام الأمني فارين من العدالة حتى الآن.
ولم يصدر عن قوات الحزام الأمني أي تعليق رسمي بشأن الحادثة حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
جنود تبع الانتقالي تحرشوا بفتاة وقتلوا شاب في الشيخ عثمان عدن
