�نا عدن | متابعات
كشف موقع “ذا إنترسبت” الأميركي عن تناقض في مواقف دول غربية كبرى، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وفرنسا ولوكسمبورغ، التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين، لكنها تواصل تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم اتهامها بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأوضحت المجلة أن هذا الاعتراف يفتقد المصداقية، خاصة مع استمرار تدفق المعدات العسكرية، مشيرة إلى أن لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اعتبرت تسليح إسرائيل تواطؤاً واضحاً.
رغم فرض بريطانيا حظرا جزئيا على بعض تراخيص الأسلحة، إلا أن صادراتها شملت آلاف القنابل والصواريخ ومكونات طائرات إف-35، كما أعلنت كندا وقف التراخيص الجديدة لكنها واصلت التصدير عبر تراخيص سابقة بقيمة تفوق 94 مليون دولار، أما فرنسا فقد سلمت معدات عسكرية بقيمة 10 ملايين دولار، ولوكسمبورغ بررت صادراتها بأنها دفاعية، فيما نفت أستراليا التوريد المباشر لكنها تبقى جزءاً من سلسلة توريد إف-35.
في المقابل، فرضت إسبانيا وبلجيكا حظرا شاملا، وسحبت النرويج استثماراتها من شركات إسرائيلية مرتبطة بالطائرات المقاتلة.
وفي السياق اعتبرت المديرة التنفيذية لمركز السياسة الدولية نانسي عقيل أن الاعتراف بفلسطين سيبقى رمزيا ما لم يُقترن بوقف تسليح إسرائيل، مؤكدة أن الدعم الأميركي غير المشروط يمثل العائق الأكبر أمام الاعتراف الحقيقي.
المصدر | المساء برس