في 11فبراير ثرنا على الظلم .. ثرنا على اجتثاث الفساد والمفسدين ثرنا على كشط الطغيان عن ابناء الشعب اليمني العظيم ..
ثرنا من آجل رد المظالم والحقوق الى اهلها ومحاكمه مرتكبي الجرائم ..
ثرنا من آجل اقامه الدوله المدنيه . دوله النظام والقانون ..التي يسوده العدل والمساواه وإنصاف المظلوم وردع الظالم اي كان ..
من آجل ذلك ثرنا وخرجنا الى الشارع للمشاركه في ثورة 11فبراير ضحينا باموالنا ودماءنا وفلذات اكبادنا وارواحنا ..
وها نحن في الذكرى الثالثه لقيام الثورة .. ومعتقلي الثورة يراقبون كل هذا من خلف القضبان ..
نحتفل بمخرجات الحوار الذي لم ينصف ضحايا الثورة ولم يرد لهم اعتبارهم ..
نحتفل بماذا .
هل نحتفل بخيانه دماء الشهداء
ام هل نحتفل بترك جرحى الثورة يتسولون للبحث عن قيمه العلاجات ..
ام هل نحتفل بترك معتقلي الثورة خلف القضبان وهم الآن مضربون عن الطعام يعانون الأمرين
هل هذا نتيجه لصبرهم خلف القضبان ..لمده ثلاث سنوات
لم تتحقق اهداف الثورة التي خرجنا من أجلها ضاعت كرامه وحقوق الأنسان ..
الظلم زاد على ضحايا الثورة .
نرى مكونات الثورة واللقاء المشترك وحكومه الوفاق والرئيس عبدربه هادي لم يحركو ساكناً من آجل معتقلي ومخفيي الثورة الشبابيه السلميه
نسو أو تناسو انهم وصلو الى سدة الحكم على حساب شهداءنا وجرحانا ودماء وارواحنا ..
نريدسترداد ثروة وكرامه الأنسان قبل أي ثروه . وعندما نقوم بأسترداد هذه الكرامه وهذه الثروة نطالب بأسترداد الأموال المنهوبه ومقدرات الوطن الى خزينه الدوله .
قمه الخزي والعار في جبينهم جميعاً ان نحتفل ب11فبراير ومعتقلي الثورة خلف القضبان .
ان احتفالنا بالذكرى الثالثه لثورة11فبراير والمعتقلين خلف القضبان لهو وصمه عار في جبين الثوار وفي جبين مكونات الثورة وفي جبين اللقاء المشترك وفي جبين المجلس الوطني لقوى الثورة العلياوفي جبين حكومه الوفاق الوطني وفي جبين الرئيس عبدربه هادي.
الآن معتقلي الثورة يموتون والجميع يتفرجون يرفضون المغذيات والذهاب الى المستشفى .
لقد قالها المعتقل الثائر أبراهيم الحمادي لا تحضروا الينا ولا تزورنا إلا ومعكم أمر الأفراج أو الأكفان ...
نتضر من الجميع نصره معتقلي الثورة حتى نراهم بيننا يحتفلون بالذكرى الثالثه لقيام الثورة ...
المجد والخلود لشهداء الثورة ..الشفاء لجرحى الثورة.. الحريه كل الحريه لمعتقلي ومخفيي الثورة