كل الرهانات الخاسرة تحطمت على صخرة الصمود اﻷسطوري للشعب اليمني وقيادته الحكيمة الصامدة امام اﻷعاصير ,,
نعم كل تجار اﻷزمات والفتن بارت تجارتهم وخاست بضائعهم وكسدت أمام اﻹدارك الواعي للشعب والقيادة بمايحاك ضد الوطن من مؤامرات ومايراد له من صراعا ت وفتن وحروب وتفتيت لعضده ووحدته ونسيجه اﻹجتماعي .
لقد عرف الشعب طريقه وادرك أن الحوار والجلوس على الطاولة لمعالجة القضايا هى الطريقه الحضارية وأن البنادق هي لغة الموت والخراب والتخريب والمأس .
لقد دشن الرئيس هادي عهدا جديدا هوعهد الحوار وعلى الجميع أن يسلكوا هذا النهج والطريق مهما كانت الاعاقة والمنغصات لأن الخيارات الاخرى ستكون كلفتها باهضة وستدمر الجميع حتى من يعتقدون أنهم في ابراج عاجية مادامو يحملون الكلاشنكوف غير مدركين أن الحروب الحديثة اصبحت تدار بالريموت من عرض البحار والمحيطات وأن التمنطق بالسلاح هو عادة قديمة ترجع لعصر مضارب بني عبس وحروب داحس والغبراء وأن اليمن الجديد والدولة المدنية تحتاج عقول ناصجة مؤهلة مستنيرة وحلول إقتصادية وإنعاش تنموي عاجل وليس نقاطا للتفتيش ومتارس في الطرقات والمنحنيات .
وعليه فأن اليمن هى ملك الجميع وتقدمها وتطورها وإزدهارها مقرون بتحرر العقول من رواسب التخلف والجهل وإلا مافائدة الثورات ورفع الشعارات اذا كنا نعود للخلف ونمارس كل عادات الجهل وتقاليده وفي نفس الوقت نرفع شعارات المدنية ونطالب بتطبيق مخرجات الحوار فيما الممارسات على أرض الواقع تخالف الشعارات وتسير عكس المدنية والحوار والركب الحضاري .