هو ان تستغل عوز وفقر الشعب للقفز على السلطة ، وعندما تمسك بالسلطة بالنواجد تكون أولى قراراتك رفع الأسعار !
الحب هو بعد الشكوى لقمع مظاهرات مؤيدك ومريديك تنتقم بنفس السلاح بل وحتى السلاح الأبيض لقمع معارضيك!
الحب هو ان تنقض على السلطة ومن ثم تفرض فتات السلطة كمشاركة ليس حباً في الطرف الآخر او وطنية بل لترمي ثقل المسئولية على الآخر
الحب ان تنهي عن عمل وتأتي بمثله وبعنوة واستقوأ وطريقة فضة
الحب هو تكميم الافواة التي تنتقدك وتغدق على من يثني على خطاك ونهجك (القرأني) ، والحب هو ان تحكم باسم الدين والمذهب لدى أغلبية ليست من مذهبك!
الحب ان تحكم باسم الدين في مجتمع متدين أصلاً وكأنك تبيع الماء في حارة السقايين .
الحب ان تسبق الميليشياء المسلحة المتظاهرين وتقمع وتقتل وتسجن وتختطف.
الحب ان تعتقد ان المعارضة والسلطة وجهان لعمله واحدة والفرق بينهما الكفأة والإخلاص وحب الوطن ، وان تعتقد بأن السلطة مغنم وليس مغرم.
الحب ان تكون اولى قرارات سلطتك تحديد مواعيد صالات الاعراس وكأن هذه الخاصية اولويات مشاكل اليمن.
الحب ان تختار من مخرجات الحوار ما يعجبك وترمي في القمامة مالا يعجبك ، مع انك شريك في الحوار الذي استمر تسعة اشهر تكفي لميلاد جديد وليس لدولة المدنية .
الحب ان تحجز أركان دولة تحت الإقامة الجبرية ابتداء من رئيس معترف به عالميا إلى رئيس حكومته وأعضاء وزارته إلى برلمانيين وكتاب وأرباب الكلمة .
الحب ان تعتقد بأن كهوف الجبال أكثر أكاديمية من اعرق الجامعات
الحب ان يكون منطق السلاح والقوة هو سبيلك لفرض رؤيتك ، والحب هو احتكام الحكمة والدين من خلال مشروع لا يعتبر مشروع أصلا!
الحب ان تسمى الانقلاب ثورة مع ان الثورة في علم السياسة والاجتماع هي توفر الظروف الذاتية والموضوعية لمجتمع مع وتنامي الحس الثوري ويشارك فيها كل فئات الشعب على مساحة جغرافية الوطن وليس زحفا من منقطة نائية لتفرض رؤيتها على بقية الوطن.
الحب عندما تواجه العزلة الدولية بالاتكال على شعب منهك القوى معصوب على بطنه لعقود ويجتاح الفقر أكثر من نصفه ، والحب هو ان تستخدم القوة ضد شعب فقير يمتلك ضعف سكانه أسلحة شخصية .
الحب ان تكون في ورطه تاريخية وتجبر الزاخرين على الحوار تحت فوهة البندقية
الحب ان تتحالف مع زعيم منتهى الصلاحية وصاحب سجل غارق في الفساد فقط للمصلحة الآنية وترمي مبادئك وعقيدتك وراء ظهرك .
الحب ان تتجاهل صيحات وانتقادات المجتمع الدولي وكأنك تعيش في عالم خاص بك وليس في عصر العولمة والألفية الثالثة .