..
من مولات دبي، وفنادق بيروت، ومنتجعات انقرة،
وعبر اقمار وشاشات ابوظبي والدوحة والضاحية والحرة،
فرقة تكبر وتهلل لايران، وأخرى تسبح باسم الخليج،
..
من دهاليز نيويورك وطهران وموسكو والرياض،
من مطاراتها ومنصاتها من وزارات الدفاع والصالونات،
باسمي ومال قطر والدين والمخابرات والشرف والوطن،
يُتخذ القرار، وينفذ القرار، وتدار البلد،
..
فرقة تتجه الى موسكو وبكين، تفاوض باسمنا،
وأخرى في لندن وواشنطن ابرمت عقودا باسمنا،
وفي كليهما، لا نعرف ما باعت وما كسبت باسمنا؟
..
بارجات وحاملات امريكية وفرنسية وغربية تغمر مياهنا،
تحافظ على مراكز التجارة ومصادر الطاقة ومنابع النفط،
تبيع وتشتري، وتحمي سواحلنا من أي اعتداء اجنبي،
..
طائرات امريكية تحلق في سمائنا وفوق رؤوسنا،
وأخرى تركية تفرغ اجسادها والعابها على ارضنا،
وإيرانية تصل تباعا، ولا نعلم ما حملت وما وضعت؟
..
بفلذات اكبادنا، بسلاح المجاهدين والاطفال،
من موقعة النهدين الأولى الى النهدين الثانية،
كان الموت لامريكا واليمن، لكن الحياة تبقى لواشنطن،
..
خوفهم من قوة ايماننا اجبرهم على المغادرة،
حبهم لنا وحرصهم، دفعهم للعودة وفتح سفاراتهم،
ليس تسطيح، هكذا نفكر، وهكذا اُديرت المرحلة،
..
بارواحنا ودمائنا، بالمال الحلال كما يحلو لنا،
بالجمعيات والكهف والموفنمبيك والستين والمعاشيق،
احرقنا ايران، ونقلنا الكعبة، والجزيرة والعربية،
حتى توتال وكوريا وموانئ دبي اعدنا حقها،
..
هكذا، حاربنا الفساد، ورفضنا الخارج، واعلنا الثورة،
د. طه حسين الروحاني
https://www.facebook.com/taharawhani