كنت لا أود أن أكتب أو أرد على بعض المرتزقة المحسوبين على عفاش الخفاش لاسيما ونحن في شهر الصيام وقدسيته ولكن طالما وقد أطَلَّت من جديد رؤوساً تُمَجِّد الخونة كالبحاح وتتطاول على رموز وطنية كفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي على ذلك تَحَرَّكَ بي ساكناً فَحَرَّكتُ قلمي للكتابة وللرد على من كان عَرَّابه زعيم العصابة عفاش الخفاش . فأثناء ماكنت أتصفح عناوين لبعض المقالات في الصحافة الإلكترونية أثارت إنتباهي عبارة سمعتها من قبل وكانت تغيضني كثيراً حينها ولكن هذه المرة تغير الإسم في هذه العبارة، فكان عنوان المقال الذي به هذه العبارة هو: سلام عليك أيها الرئيس البحاح أما كاتبه فهو شخص نَكِرَة كنت قد كتبت عليه بالأمس القريب عندما تطاول على رمز الوطن، لم أشاء أن أذكر إسمه ولكن حتى يعرفه الجميع إنه ماجد الذاعري الذي سخَّرَ قلمه ليُمَجِّد الخونة وزعماء العصابات كعفاش الخفاش وبحاح وأمثالهما من خونة الوطن وبالمقابل يخوِّن ويهين ويتطاول على رموز وطنية ضَحَّت للوطن ولأبناء الوطن كفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي . في الزمن الماضي القريب كانوا المرتزقة يَتغَنُون بعبارة سلام الله على عفاش نكاية بالرئيس عبدربه منصور هادي وجاءت الآن ماجدة الذاعري تقول سلام عليك يا أيها الرئيس البحاح ويقصد بذلك مقارنته مابين بحاح الخائن الذي حاول ولم يزل يحاول بالتآمر على رئيس الجمهورية وبين رئيس الوزراء الحالي أحمد عبيد بن دغر، وأنا هنا لست بصدد الدفاع عن بن دغر ولكن بالرد على عبارة كررتها ماجدة في مقالها أكثر من مرة تمس رمز من رموز الوطنية والتضحية وعبارتها كانت الشرارة التي حركت سكوني وهي: هادي وزبانيته . أود أن أسألك ياماجدة الذاعري هل أناملك المرتخية الرطبة والناعمة بأضافرها الملونة أمَّنتي عليها تأمين صحي من التلف أو الشلل؟ هل أصابعك الملساء تلك سُخِّرَت فقط للكتابة على فخامة رئيس الجمهورية ومادونه دوناً عن غيرهم؟ لماذا ياماجدة تدافعين عن رجل أراد أن يُطيح برئيس الجمهورية من خلال مؤامرة حقيرة خطط لها عَرَّابكِ السابق عفاش الخفاش معه بالإتفاق مع من كان عرابه حسن نصر الله حليف بلاد فارس عبدالملك الحوثي؟ ألا تستحين من نفسك أن تقفي ضد من هو من بني جلدتِك لصالح رجل عدو إخوتِك في الجنوب؟ هل المبالغ التي إستلمتيها ياماجدة أغلى من وطنك الجنوبي؟ خَسّئتي وَشُلَّت يديك الناعمتين الملونتين وَخَسئَ من حَرَّضَكِ على سيِّدكِ وسيِّد عَرَّابكِ عفاش الخفاش ومن معه من مرتزقة . ماجدة الذاعري نحن في رمضان أنصحك أن تبتعدي عن السياسة وعن التطاول على رمز البلاد وجنوده وأشغلي نفسك بما يليق بك من صنع السمبوسة والكاتلس والباجية وطهيهم، فالسياسة لا تليق بك ولا بنعومتك وإن كنتي تريدين أن تكتبي فلا بأس أن تكتبي فيما ينفع أهلك وناسك كالكهرباء والماء وباقي الخدمات الضرورية في عدن الحبيبة . لو كنتي ياماجدة على إتصال بصديقتك الحميمة فتحية بنت الأزرق التي تطالب بالتظاهر ضد الحكومة فأرجوك بلغيها تحيات علي هيثم الميسري وأخبريها بما قلته لك لإنكنَّ تسيران بنفس الطريق مع إختلاف واحد فقط وهو أن عرَّابكِ أنتي هو عفاش الخفاش أما هي فعرَّابها نجله الشاب حماده عفاش الخفاش وأنتن وجهان أنثويان لعملة واحدة . سؤال من يفكر فيه جيداً سيجد إجابته متوافقه مع ما يريده عفاش الخفاش وهو: لماذا شنَّت ماجدة الذاعري هجوماً على رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر في الوقت الذي فيه فتحية بنت الأزرق تدعو للمظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء؟ . علي هيثم الميسري