تعيش عدن وابنائها هذه ألأيام وضع ماساوي بكل ماتعنيه ألكلمة من معاني في كل جوانب ألحياة وأصبح المواطن يعيش في خطر شديد نتيجة شبه ألتوقف ألتام في كل ألخدمات ألهامة في ألمحافظة ألكهرباء تعيش في نفسها ألأخير والمياة كذلك ولكن مايخيف ألمواطن ويجعله يعيش في كوابيس وخوف ورعب هي تراكم الاوساخ والقمائم وأنتشار ألحشرات وألبعوض وألقوارض ألقاتلة وأنفجار مياة الصرف الصحي في معظم شوارع محافظة عدن مما سبب للناس أمراض خطيرة جدا لم نعرفها من قبل وماتوا بسبب هذا التلوث البيئي مئات الاطفال ولازالت الامراض تحصد ارواح المساكين كل يوم وليلة
وأننا نناشدكم ياخادم الحرمين الشريفين باسم الدين الاسلامي وباسم الرابطة ألعربية والدم العربي وبحكم رابطة الجوار والنخوة ألعربية والانسانية وباسم ألموقف الموحد لابناء شعبنا معكم في وجه ألعدو ألمشترك لنا ولكم أن تسارعوا باقصي ألسرعة لانقاذ عدن وأهلها من ألسقوط ألمريع ألتي وصلت أليه عدن في كل شيء ونقول لكم أن خير ألبر عاجله خير ألبر عاجله خير ألبر عاجله ونطالبكم ألتحرك ألسريع من جانبكم في أنقاذ عدن وأهلها ونقول لكم بأن هذا ألموقف سيكون له مردوده ألأيجابي وألمعنوي وسيثمر وينتج عنه مافيه خير وتكاتف وتضامن ألشعبين ألشقيقين أمام ألتحديات ألكبيرة ألتي تواجهها أليوم ألأمة ألعربية والاسلامية وفي مقدمتها بلاد ألحرمين ألشريفين وتاكدو ياخادم ألحرمين أن أنقاذكم لعدن وأهلها في هذا ألظرف ألعصيب سيكون له مردوده ألأيجابي عاجلآ ام اجلآ
لقد بلغ ألسيل ألزبى ووصل ألأمر في عدن ألى شيء لايحتمل ولايطاق وموقف منكم كهذا سيخلده لكم ألتاريخ ويكتب لكم في سجل ألتاريخ وقبل هذا وذاك رضا الله سبحانه وتعالى عنكم وعن اعمالكم الخيرية ألكبيرة ألتي تقومون بها في كل أصقاع ألارض
وأنني كمواطن أعيش هذا الوضع في عدن ويعيشه كل أهالي عدن نناشدكم مرة اخرى سرعة ألتحرك لانقاذ ألشعب في عدن وأنتم خير من يقدر ألدور ألبطولي والرجولي لعدن واهلها ألأبطال ألذين مرغوا أخشام اعداء ألأمة ألعربية وحلفائهم ألمجوس في ألتراب وخرجوا من عدن ألبطولة يجرون أذيال ألخيبة وألذل مكسورين مدحورين ألى غير رجعه بفضل صمود أبناء عدن ألأسطوري وألبطولي ألذي أذهل ألعالم كله
وفي ألأخير أقول لكم ياخادم ألحرمين ألشريفين ألا يستحق منكم أبناء عدن لفته كريمة وسريعة أننا ننتظر منكم هذه أللفتة على أحر من ألنار ألشعب يحترق من لهيب هذا ألصيف النساء والاطفال والشيوخ يموتون كل ساعة وكل حين والى جانب هذا هذا ألبلى والضيق ألناس بدون مرتبات وتعيش ألناس في مجاعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ عدن ولا ألجنوب بشكل عام وعدم دفع مرتبات ألناس جعل ألأسر ألعفيفة وألشريفة تعاني ألجوع وتشعر بالمذلة وألاهانة والمدارس فتحت أبوابها وعجزت كثير من ألأسر في تجهيز أبنائها للذهاب ألى ألمدارس لقد ضاقت ألارض بعدن وأهلها بما رحبت والى الله ألمشتكاء وأليكم ياخادم ألحرمين ألشريفين ؟؟؟؟ وفقكم الله لمايحب ويرضاء والله ولي ألتوفيق ؟؟؟