تقسيم منطقة الشرق اﻻوسط التي اعلنته رايس وزيرة خارجية امريكا قبل عدة سنوات سينفذ بحذافيرة ومن اليمن طالما تمت الموافقة على هذه المؤامرة الواضحة على الامة العربية وبوجه خاص دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وأن الاصرار على تنفيذ هذه المؤامرة من قبل الامريكان وحلفائهم في المنطقة هو طوق النجاة الذي رماه الامريكان لحلفائه الحوثيين والمخلوع بهذه الخطة بعد ان كانوا قاب قوسين او ادنى من السقوط ونتيجة عدم الاسراع في الحسم ونتيجة المؤامرات التي احيكت من داخل التحالف نفسه تأخر الحسم الى اليوم لقد جن جنون الامريكان ومعهم ايران واسرائيل وهم يشاهدون احلامهم تتبدد وشعروا ان سقوط حلفائهم في اليمن يعني سقوط لمشروعهم التآمري الحقير الى الابد ولكنهم سارعوا الى تقديم الخطة التآمرية الخطيرة التي اتقدم بها كيري لتكون طوق النجاة لحلفائهم ولأعطائهم ألشرعية الدولية بعد أن فقدوها وهذا كله يعود الى الأخطاء الفاذحة التي أرتكبها ألتحالف بتعامله مع تجار ألحروب وتلاميذ عفاش الذين تربوا وعاشوا على مائدة الفساد والحرام معه ولازالوا جنودآ مخلصين له وعدم سماع اخواننا السعوديين لنصائح الخيرين والصادقين والغيورين الذين كانوا يصرخون في وسائل التواصل الاجتماعي ليل ونهار بعد أن شعروا بالمؤامرة من اول يوم فلم يستجيب لهم احد وعدم فتح باب للناس ألغيورين على الارض والعرض والدين الذين كانوا يحاولون بشتى الوسائل ان يفتح لهم باب لاسدى النصيحة فقط ولم يكن هولا يطلب فتح الخزينة السعودية كما فعل تجار ومقاولي الحروب الذين لايريدون المعركة تتوقف طالما الضخ المالي ماشي وفي مقال لي نشر في صحيفة عدن الغد بعد الحرب بثلاثة اسابيع حذرت فيه الاخوة السعوديين وقلت لهم أن عدم الاستعجال في حسم المعركة ليس في صالحكم وان حلفا المخلوع والحوثي يترقبون الفرص لأي متغير دولي لينتشلوا حلفائهم وان طول الحرب سيجعل الاعداء يتدخلون تحت ذرائع واعذار كاذبة وسيقومون بتهييج منضات حقوق الأنسان في بلدانهم ليتسنى لهم التدخل وفرض مايرونه لصالح حلفائهم وبالفعل حصل ما اتوقعته واليوم نحن امام امر جلل وامام مؤامرة خطيرة جدآ والكل يعرف عواقبها والموافقة من قبل الشرعية أليمنية ومن قبل الاشقاء في المملكة على وثيقة كيري يعتبر انتحار سياسي ومعناه الرضوخ للامر الواقع وتسليم رقابنا جميعآ للعدو اللدود ومن ثم ننتظر تنفيذ مؤامراتهم على تقسيم دول المنطقة الى دويلات هزيلة وضعيفة تضل تحت رحمة العدو الى ان تقوم الساعة والحل هو فرض الامر الواقع بقوة واصرار وبأسرع وقت ممكن ونقدم نصيحة لوجه الله لكل دولة من دول الخليج على حدة ونقول لها ان من رضي اليوم في اخوه وجاره فقد جنى على نفسه فنحن اليوم امام اعداء يتربصون بنا جميعآ وعيونهم على ثروات هذه المنطقة وكنوزها العظيمة ومن استخدموه اليوم صد اخيه وجاره سيكون الفريسة الثانية بعد السعودية مباشرة الله لايقدر ومن خان او قبل المذله لأخيه فأنه سيذل وانه قد طبق ألمثل الذي يظربه الناس بالثور ألأبيض والأسود وحينها لن يفيد الندم والسياسة ليس فيها حسن نية والعدو ليس له صديق دائم فهو ينظر فقط الى مصالحه والعلاقات بين الدول ليست عواطف بل مصالح وأغتنام الفرص وننصح جميع دول الخليج بالتوحد اليوم اكثر من ذي قبل هل تذكرون الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله وتاخذون منه العبرة فقد حاربناه جميعآ أثنا غزوه للكويت الشقيق وهي غلطه فضيعه له الله يرحمه ونحن كلنا كنا ضده بسبب هذا التهور وغزوه لدولة شقيقة ومحترمه وهي دولة الكويت وكان بأمكانه الجلوس مع أخوانه ألكويتيين وحل ألأشكال بود واخاء ولكنه أتسرع واتهور الله يرحمه ولكننا جميعآ نعرف ولاننكر بأنه كان الجبل ألشامخ في وجه العدوة ايران وتم اعدام صدام من قبل اعداء العروبة والاسلام وقد كان السد المنيع بين ايران ودول الخليج واليوم لاشك أننا نبكي عليه ونتأسف ولكن هل يفيد الندم واﻻسف لذلك نقول لكل دولة خليجية اليوم أن من رضي في المملكة العربية السعودية اليوم فقد رضي على نفسه وسياتيه الدور اذا قدر الله فعلينا جميعآ التماسك ونبذ الفرقة والاختلاف ونجلس معآ على طاولة ألأخوة ونتحاور بهدؤ وأن كانت مشاكلنا على حدود واراضي ضمها هذا او ذاك الى حدود بلده فنحن وطن عربي واحد وامة محمدية واحده يجب ان نتنازل لبعضنا ويعترف كل اخ لأخيه بما اخذه عليه ونتراضا ونحل مشاكلنا بدﻵ ان يستقوي الأخ على أخيه بالعدو ألأجنبي الذي ﻻيرحم وعلى الجميع أن يدرك حجم المؤامرة فالمؤامرة والله كبيرة يا اخوان وخطيرة جدآ وستظرنا جميعآ وسيعض الجميع أصابع الندم وبالموافقة على خطة كيري تكون المملكة العربية السعودية ومعها اليمن ودول الخليج محاطة من كل الجهات بالاعداء وبمحور الشر والاشرار وما أختيار الجنرال ميشيل عون اليوم رئيسآ للبنان الا للاستعداد لمهام قادمة وبذلك ستكون الحلقة قد أكتملت لتنفيذ المؤامرة ففي سوريا المجرم بشار الاسد وفي العراق نوري المالكي والعبادي وفي اليمن المخلوع والحوثي اذا تمت الموافقة على ماتقدم به كيري ولكن يجب على الشرعية اليمنية ومعها دول التحالف وفي مقدمتها المملكة.العربية السعودية فرض الامر الواقع بسرعة وبقوة لتكون اليمن في المستقبل خلفية مؤمنة للسعودية ودول ألخليج ولتامين جنوب المملكة والتركيز على شمالها وتوطيد علاقتها بالاردن ودعمه وتقويته ليكون الحارس اﻻمين من جهته وتامين حدوده في وجه العدو هل نتعض هل نتفاهم هل نتحاب ونتقارب هل نفتح صفحة جديدة بيضاء ناصعة البياض بيننا ويقر كل واحد بأخطائه نحو جيرانه وأخوانه ونطوي صفحات الماضي كله ونتركه وراء ظهورنا ونستعد جميعنا لمؤاجهة اعدائنا ألذين أعدوا لنا العدة جميعآ ولن يرحموا أحد حتى من ساندهم اليوم او وقف معهم ضد اخوانه وجيرانه هل من سامع للنصيحة اللهم فاشهد ؟؟؟؟