أبنا عدن ألأبطال ألأسود ألمفترسة هم عزوة الجنوب وشرف ألجنوب وهم من خرج بالصدور العارية أمام قوات ألمجوس وألحرس الجمهوري وواجهوها بشراسة ورجولة نادرة بقوة الثوار والاحرا وزلزلوا الأرض تحت أقدامهم في حين شرد الكثير ممن يتشدقون اليوم عليهم ويوصموهم بهذه ألتسمية الحقيرة عرب 48 لقد عرفنا معدن الرجال الأبطال في هذه ألمعركة وبانت مناطق وقبائل على حقيقتها وكشف الله المستور فلا نشطح على بعضنا ونظل نتنابز بألقاب وتسميات سيئة لقد كنت انا في عدن من اول ألحرب حتى نهايته ويشهد الله أن أفعال أبنا عدن ألأحرار واﻻبطال ترفع ألرؤؤس عاليآ فقد كان أبنا عدن صناديد ورجال ذو قوة وباس وشدة على العدو لم يتزحزحوا قيد انملة ولم يشردوا ولم ترعبهم قوات العدو الهائلة وامكانياته الكبيرة فقد واجهوه بقوة ألمؤمن ألمجاهد وبأمكانيات بسيطة ومحدودة وببطون خاوية ينهشها ألجوع فقلبوا أرض عدن وسمائها نيران مستعرة فوق وتحت أقدام ألغزاة ونثروا جثثهم القذرة حتى ملئت الشوارع وازكمت الأنوف بروائحها النتنة والقذرة وكانن نساء عدن فاتحات ألبيوت لتقديم مايمكن تقديمه من مأكل ومشرب وايوا لمن خلصت عليه الذخيرة واصبح في خطر ومهدد بالقتل من القناصين المنتشرين في كل ركن في حواري عدن الف الف تحية لنساء عدن والف الف تحية لكل أبنا عدن الابطال الأشاوس الذين نعتز بهم أيما أعتزاز والذين شهد لهم ألعدو بنفسه وشهدت لهم قنوات ألتلفزة ألمحلية والعالمية بما سطروه من بطولات سيخلدها ألتاريخ وسيخلد التاريخ لمن يوصم أبنا عدن بعرب 48 بالجبان الشارد الذليل الذي خذل عدن في محنتها وشرد من عدن وجعلها تواجه مصيرها المحتوم ولن ينهض لها في ذلك الوقت الا رجالها واسودها الابطال الاحرار شاهدت ابنا عدن مع اخوانهم في كل جبهة في المقدمة شاهدت ابنا عدن وامهاتهم الفاضلات الجميع في المعركة الولد يقاتل والام تسقي الما وتقدم الطعام فأين انتم يامن تتشدقون اليوم على ابنا عدن لم نشاهد احد منكم الا نهاية المعركة لله دركم فقد راءيناكم بعد وقفت المدافع وتوقف هدير الدبابات حينها في المقدمة وكأن الأرض قد أنشقت وأخرجتكم من بطنها راءيناكم يومها كألجمال ألهائجة ولكن كنا نتمنى أن يكون هذا ألهيجان والهدير في ايام المعركة ولكننا راءينا من أول يوم للنصر الواحد منكم يهدر هدير عنتر ويتقدم المسيرة ويجير أفعال واعمال ألرجال الابطال له بكل وقاحة وقلت ادب وقلت حيا وبكل نذالة وبعدها أتجهتم يالصوص جهود الغير الى السلب والنهب والسرقات داخل عدن بينما أتجه شرفاء عدن الابطال الى البيوت للاغتسال والنوم ألعميق الذي حرموا منه شهور لانريد أن نتكلم ولانكشف المستور رحمة الله على من عرف قدر نفسه ما قام به عيال عدن من تعاون في ايجاد المياة لبعض الاسر واسعاف المرضى والمصابين شيء اثنا استعار الحرب لاينكره الا جاحد لقد كانت عدن أثنا ألمعركة كالاسرة ألواحدة الكل يتفقد على الكل والكل يتعاون مع الكل والكل يجري لأنقاذ الكل هولا هم أبنا عدن ألشرفاء وهذه مواقفهم ألعظيمة والشريفة وهولا هم عرب 48 فعلآ وقولآ يامن تطلقون تسميات لأتعرفون معناها فأنتم أطلقتم هذه ألتسمية للشماته وأنتم لأتعرفون معناها فهي تعني أنهم أهل اﻻرض وهم بالفعل أهل أﻻرض ولكن أنتم للاسف تجهلون معنا هذه الكلمة التي تريدون ان تنتقصوا بها من اهل عدن ولكنها جاءت لصالحهم وفي الاخير لايسعني الأ ان أشكر كل عدني اصيل وعدنية اصيلة وقفوا كالشوامخ مدافعين عن مدينتنا الغالية عدن وسحقآ لتجار ألحروب وسراق ألنصر الذي يحرزه الابطال ويسرقه الانذال وهنيئآ لكم ياأبنا عدن ألكرامة وألعزة وألشموخ أنتم تيجان رؤؤسنا وأنتم مننا والينا أنتم أهل وأخوة وأصهار وأقارب وجيران ونحن لحمة واحدة وجنوب واحد وامة واحدة والله ولي التوفيق !!!!!!!