أيها ألجندي لقد اصبح راتبك مشروط باستشهادك

2016/12/13 الساعة 11:56 صباحاً
ماذا اقول وماذا اكتب عن دولة كلها لعب ومسخرة دولة يقودها لصوص وفاسدين وخونة وآكلي حرام لم يشبعوا ولم يقنعوا ولم يخافوا الله فيما يعملوه في هذا الشعب المنكوب فقد افسدوا في الارض حتئ امتلئت بفسادهم ولم يملوا من المال العام الحرام قيادات محسوبة على الشعب والوطن ليس لديها برامج عمل لبنا شعب ووطن كل همها هو مشاركة الارملة واليتيم والمعاق والجريح في لقمة عيشه الحافة يجرجرون المساكين على رواتبهم وفي الاخير يتركون هولا بعد ان يعلنون لهم عن موعد ومكان تسليم المرتبات ويحددون المكان ليصبح اولاد المساكين من فقراء ومحتاجين لقمة سهلة للحثالات المفخخة بدون ان يعملوا ترتيبات امنية واقية بل لا يكلف الواحد منهم نفسه عن السئوال عن الترتيبات الامنية التي اتخذت لحماية ابنا الناس المساكين لياتي لهم مقاولي الموت ويحصدوهم بكل يسر وسهولة ويكتفي رئيس هذا النظام ورئيس وزرائه بأرسال التعازي فقط ولم نرى مسئول يحترم نفسه ويحترم دما الابرياء والمساكين ويبادر بتقديم استقالته ولم نرى اي تحرك جاد لرئيس دولة جامد في مكانه لايحرك ساكن ولايستطيع تغيير فاسد بل انه نسخة طبق الاصل من السلف الطائح يكرم الفاسد والسارق بدﻵ من تقديمه للمحاكمة وبدﻵ من ان يسترد منه ماسرق ونهب من المال العام ولذلك ترى ارباب ألفساد يزدادون تمردآ ووقاحة وقوة وتحدي لمشاعر هذا الشعب الصابر على سلوكياتهم القذرة وتحدياتهم لمشاعره واستفزازه كل يوم بعد ان شاهدوا أللص يكرم من نظام اعطى لهولا المنحرفين الحرية المطلقة والصلاحية المطلقة في عمل كل مايريدونه فهولا اللصوص والانذال امنوا من العقاب ويعلمون جيدآ أن الفاسد في هذه البلاد يكرم وينقل من منصب الى ارفع واعلى منه مكافئة له على خرابه وعبثه وفساده الذي مارسه في البلاد وكأنهم متفقين على خراب ودمار الوطن ومتقاسمين الادوار لذلك زاد طغيانهم وبطشهم للشعب وقد ضاع الانسان الصادق والامين والغيور بينهم واصبح يهان وليس له مكانة في عالم اللصوصية والحرامية ومقاولي نهب المال العام الذين اصبحوا حلقات متشابكة في طول الوطن وعرضه وكل فاسد يدافع عن أمثاله من زملائه الفاسدين أينما وجدوا الى متى والمواطن يشكو ولم يسمع له احد والى متى وكل وطني غيور يئن ويصيح وهو يرى كل قبيح في هذه البلاد يجري على مراءى ومسمع من الجميع هل قامت الثورة من اجل استبدال خنازير بخنازير والى متى سيظل الحال على ماهو عليه بحت اصوات الشعراء وهم يكتبون القصائد المستنكرة لكل القبائح التي تجري في هذه البلاد ونشف مداد اقلام الشرفاء والوطنيين الغيورين على الشعب والوطن وهم يكتبون في الصحافة وفي جميع المواقع ولانرى مسئول حرك ساكن بل لازالت البلاد تدار بنفس عقلية المخلوع وسلوكه ونظامه وفساده لم يتغير شيء اذا لم تكون الامور قد ساءت الى الاسواء قدم لهم الكثير من المخلصين لهذا الوطن من المثقفين والساسة واهل المعرفة الكثير من الرؤاء وبرامج العمل الادارية وكثير من الحلول لكل المشاكل القائمة في البلاد ولكن لايريد احد ان يسمع ولايلفت لما يقال فالكل من هولا مشغول بأدارة اعماله وتجارته وعقاراته واراضيه التي ملكها من دم الشعب وعرقه ومن دم الشهداء والجرحى وليس له عمل يمارسه لا شيء يهمه من هذه الوزارة او هذه المصلحة سوى استلام المخصص الشهري وبدلات السفر والتذاكر واستخدام مكتب هذه الوزارة لادارة اعماله ومصالحه فمن من يخاف ومن سيحاسبه فقد اصبح الكل على نفس شاكلته والكل مجمع على دمار الوطن والمواطن ولله المشتكى وحده قطعنا اليأس من ألرئيس ورئيس وزرائه ولم يبقى لهذا الشعب غير الله وحده وهو المنصف وهو الذي يمهل ولايهمل وهو الذي سياتي بالرد المزلزل من عنده قريب ان شاء الله وهو من سينتقم للمواطن والوطن وهو من سينصف كل مظلوم ومثلما دارت الدائرة على كبيرهم الذي اتخرجوا على يديه الملوثتين بدم الشعب اليمني وبأمواله وعلمهم الفساد وفنونه وطرقه ستدور عليهم الدائرة حتمآ وسيظهر الله لهذا الشعب أمر رشدآ من عنده ولن يستمر الحال كما هو ربنا يجعل لنا من هذا الوضع الخانق مخرجآ من عنده فقد بلغ السيل الزبى ولم يعد المواطن المغلوب في هذه البلاد يتحمل اكثر من هذا الضغط والهم والغم الذي دمر حياته وشتت افكاره ف لله الحمد من قبل ومن بعد وهو ارحم الراحمين ؟؟؟؟؟