400 الف مقاتل بطائرات بدون طيار وولاعات

2017/03/03 الساعة 02:46 صباحاً
400 الف مقاتل بطائرات بدون طيار وولاعات استراتيجية والرياض اصبحت قريبة خطابات وإعلام الإنقلابيين في اليمن هذا الأسبوع يذكرونني بحديث الرئيس الشهيد "صدام حسين " رحمه الله حيث قال : زعماء الشيعة يرفعون معنويات انصارهم بالوهم ويوهمونهم اثناء معركة القادسية وبشهادة الاسرى الايرانيين بأن النظام الإيراني يوهم مقاتليه ان بعد الجبل الفلاني في الحدود مع العراق تقع بغداد وما عليهم سوى إسقاط ذلك الجبل للسيطرة على بغداد . اما اليوم فإن الحوثي وقناديله يوهمون زنابيلهم والمغرر بهم بأن الرياض اصبحت قريبة جداً وان نجران وجيزان وعسير تحت سيطرتهم بينما الحقيقة ان الجيش الوطني مدعوماً بأباتشي السعودية قد سيطرو على اجزاء كبيرة من صعدة وان الحدود نفسها اصبحت بعيدة عليهم بُعد الشّرق من الغرب فيظهر المعتوه من سرداب يهدد باستخدام الولّاعات في المعركة استخفافاً واحتقاراً لعقول انصاره بهدف رفع معنوياتهم ولم يفكِّر انهم ربما ينتَبهون الى شكله الهزيل والدّال على مخبئه السرداب الذي يتحصن فيه ويفكرون بمصيرهم المحتوم في الجبهات بينما هو واسرته يتحصنون في الكهوف وذلك ظناً منه انهم خُلقو لكي يكونو البساط الذي يمشي عليه الى عرش الحكم ، اما الحكومة الوهمية الإنقلابية التي شكلها الإنقلابيون والتي عجزت حتى عن تأمين رواتبها فقد حاولت ان تظهر نفسها منافسة لحكومة روسيا او الصين في الإختراعات الحربية والعسكرية واحتفلت بافتتاح مصانع لإنتاج الطائرات بدون طيار وتجاهلت عقول الاتباع الذين هم ايضاً نسو ان لديهم عقول يجب ان يستخدموها لاختراع اجواء ومطارات تجوب فيها وتطير الطائرات ثم ان القوة هذه والمصانع لم تجد قيمة الرنج لتغيير الوان واشكال الطائرات المعروضة والتي تتبع شركة كورية ومخصصة للتصوير الرياضي لكي يكون الوهم ابلغ ، اما العجوز الخرف الذي يُظهر نفسه المالك الحصري للوطنية فيوزع منها لمن شاء ويقصي منها من شاء وبعد خسرانه التحدي اكثر من مرة ابتداءً من رجوع هادي وبسط سيطرته على اغلب اراضي الجمهورية وانتهاءً باستعادة المخاء واجزاءٍ من صعدة لتصبح في حضن الدولة والمزيد في الإنتظار ... الّا انه لم يتعلم ولم يتعظ حيث ظهر الليلة يهدد السعودية بإرسال 400 الف مقاتل الى الحدود والذي سيسمع هذا الكلام سيعتقد ان هذا المسخ قد تعاقد مع اليابان واعطته جزء من جيشها ولن يصدق انه قد خرّف واصبح يهذي بأرقام وتهديدات هتلرية بواقع ميليشيا تعيش بلا رواتب ولا حقوق ولا كرامة في الختام اريد ان اتسائل ... هل بالفعل انصارهم يصدقون كل هذا ام انهم يعرفون الحقيقة ويكابرون ام انهم عاجزين ويائسين فينتحرون باستخدام هذه الاواهم ?