خاص كتب علي نصر الشرعبي
عندما تتحدث الامم المتحده عن جرائم الحرب والتحقيقات المزعومة في اليمن وهي شريك أساسي في إشعال هذه الحرب وكلنا نعرف جمال بن عمر ومهمته الذي لعبها بإدخال المليشيات واحتلالها للمدن والان تتباكى الامم المتحدة وكأنها حريصة فاذا كانت كما تزعم فعليها ان تهتم باللاجئين اليمنيين والمشردين الذين تقطعت بهم سبل العيش وبحثوا عن قطعة ارض آمنة يلجأون اليها هربا من شبح الموت وأصوات الصواريخ وبعيدا عن الاعتقالات التعسفية والاضطهاد والاغتيالات واكثر ما يؤلمني هم الأطفال والنساء
الذين هربوا من الحرب لعلهم يجدون مكان آمن وبحثا عن السلام فمنهم في السودان ومصر وماليزيا وجيبوتي والصومال وإثيوبيا وكينيا اليس من حقهم ان تنظر لهم الامم المتحدة
ويعيشون بأمن وامان اين دور الامم المتحدة الكاذب والخادع
ام انها تنشأ النزاعات وتتقصى حقائق الحرب بخداع زائف وتغض الطرف عن مسؤوليتها تجاة من لجأو اليها ...
اليس من أولوياتها ان تؤمن اللاجئين وتوفر لهم كل ما يلزم
ام ان مهمتها قرع طبول الحرب والتباكي على من فقدو ....
هناك أناس احياء وهم شبة اموات وتحت مظلة المفوضية السامية لشؤون اللآجئين ولم تقم بواجبها بالشكل المطلوب .
ان الامم المتحده تبحث عن مبررات واهية وتتباكى عن الأموات اليس الحي أبقى من الميت ونحن لا نقول لهم ان يتركوا التحقيقات التي حدثت في اليمن والتي ترقأ الى جرائم حرب ولكن لماذا لا تهتم بالأساسيات وتحتضن من لجأو اليها وتوفر لهم الحماية وكل ما يلزم فانا استغرب بمن يترك الأساسيات ويحاول ان يقفز عليها فهذه الاعمال لا تنطلي علينا رغم ان اليمن من اكثر الدول في الشرق الأوسط تعاونت مع الامم المتحدة واحتضنت لآجئين في عز شموخها ...
انه النفاق يا سادة
علي نصر الشرعبي