الحوثيون وإسرائيل

2019/02/16 الساعة 01:02 صباحاً

صحيح ان اليماني أخطأ بتصرفه ، لكنه في الأول والأخير كان بتلقائية، ولم يكن كما يروج له أنه  تطبيع او حوار  مباشر مع الكيان الصهيوني.

 

و هنا أقول لجلاوزة الكهنوت وأبواقه مثل  محمد علي العماد ،  وحسين العزي، والعديد سدنة قبر حسين الحوثي، اقول لهم  يكفي  كذبا وتدليسا على البسطاء  .

 

  لقد ذهبتم للقاء نتانياهو في مسقط، وكان وفدكم برئاسة محمد عبدالسلام يعقد اللقاءات الخاصة مع وفد الكيان الصهيوني، برعاية عمانية ، وعقدتم إتفاق مع إسرائيل،  لنقل اليهود اليمنيين إلى إسرائيل عبر الحبشة .

 

وسمحتم لهم بتهريب المخطوطات التاريخية، التي استلمتم قيمتها وقيمة الصفقة الحوثية الإسرائيلية .

 انتم أكثر تطبيعا مع اليهود وشعاركم فقط للتخدير المحلي كما قال حمزة الحوثي لوكيل الخارجية الأمريكية .

 

حينما طأطأ حمزة رأسه خجلا وبدأ يعتذر  للامربكي ويقول له  شعارنا فقط للتخدير المحلي، ولا نعنيكم به طبعا الأمريكان والإسرائيليين يتفهموا شعاركم ويعرفوا أنكم وإياهم في بوتقة واحدة ، ومصالحكم مشتركة،  فلا تلوموا خالد اليماني ، فالرجل كان تصرفه وليد اللحظة.

 

 فعلى رسلكم  أنتم أكثر من طبع مع إسرائيل منذ أن قاتل معكم سلاح الجو الإسرائيلي  عام 62  مع الإمام البدر،  فلا تزايدوا علينا ولا تلعبوا على وتر العمالة فأنتم عملاء إسرائيل في المنطقة.

 

عبدالناصر العوذلي

15 فبراير 2019