*مورينيو اليمن!!*
*أمجد خليفة*
أثارت مباراة القمة بين #التلال ونظيره #الشعلة في ختام مباريات بطولة #دوري_بلقيس_الأول في #العاصمة_عدن الكثير من الجدل وأسالت من الحبر الأكثر بغض النظر عما حدث وبالرغم من تمنياتنا في إنهاء الدوري بشكل لائق ومرضي لكل الأطراف وما شهدته البطولة من عودة الجماهير الغفيرة إلى مدرجات الملاعب وتغطية واسعة من قبل كوكبة من الإعلاميين المتميزيين عبر الصحف والمواقع الإخبارية والرياضية والقنوات الفضائية وكذا التفاعل الكبير على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
فكل الشكر للقائمين على البطولة ولجنتها الإشرافية وللأندية الرياضية المشاركة وللزملاء والأصدقاء الإعلاميين والصحفيين والشكر الأكبر لجماهير الأندية التي لولاها لما كان للبطولة أي جمالية أو قيمة من إقامتها والتي أضفت على مباريات الندية والحماس.
فما حدث أثناء المباراة وما آلت إليه اللجنة المشرفة على البطولة حول نتيجة المباراة وحسم نتيجتها لصالح #نادي_الشعلة وإعتبار التلال أنه أنسحب من المباراة فالقرار يثبت أنهم أعتبروا التلال أنسحب، برغم أن #نادي_التلال لم ينسحب من المباراة بل ظل طاقمه الفني والإداري ولاعبيه في الملعب ولم يغادروا إلا بعد مغادرة حكم المباراة للملعب الذي أقر الهدف ولم يقوم بإلغاءه فبعد إعلانه صحة الهدف أشار إليه #حكم_الراية وأخبره بأن الهدف غير صحيح وهناك مخالفة، ولكن مع ذلك لم يعلن #الحكم_الرئيسي للمباراة وهو صاحب القرار الأول والأخير بإلغاء #الهدف فحدثت الفوضى بعد قراره بصحة الهدف وقبل الإقرار بإلغاءه فهو كان في مشارة مساعده، فلا أحد يعلم بأن #الحكم كان سيلغي مشروعية الهدف الذي بحسب رؤيته صحيحا، فقد يتمسك بصحة قراره ويكمل المبارة على ذلك، فالشغب الذي حصل قد حرمنا من معرفة الأمر.
نعم أخطأ قيس في تعديه على حكم الراية و #حكام_المباريات خط أحمر، مع ذلك فهو بشر وليس ملاك وكلنا نخطئ، وقد تم إنزال عقوبة قاسية في حقه بشطبه نهائيا من الإتحاد، فذلك يعد إجحاف وظلم له، كان يكفي بإيقافه ستة أشهر أو سنة على الأكثر.
مع ذلك لا يقلل ما حدث من إمكانيات وقدرات #مدرب_التلال قيس محمد صالح التدريبية والذي أستطاع وخلال فترة وجيزة أن يجعل لفريقه أسلوبا خاصا بهم وطرق لعب يشار لها بالبنان وعودة الجماهير التغني بالتلال وشغفها الكروي لمتابعة مبارياته.
(فدعوني أنتهز الفرصة وأطلق على المدرب قيس لقب #مورينيو_اليمن).
#عدن_انتمائي
#أمجد_خليفة
