بسم الله الرحمن الرحيم
علي حسين البجيري
11 مايو 2019م
إلى أهلنا واخواننا في يافع والضالع
من رضي يرضى ومن زعل يزعل
لسنا مع اي صوت يعم الناس كلها نتيجة اخطاء البعض منهم واي تصرف فردي لايمثل آلا صاحبه
ليست يافع والضالع كلها سيئة ولايجب ان نعم الناس كلها بالسيئات فهذا الخطاء الكبير الذي نقع فيه منذو زمن طويل وهذا هو الضياع الكبير الذي نعيشه اليوم ***كثر الحديث عن يافع والضالع بشكل مثير للجدل وملفت للنظر وكل هذا التشويه حصل نتيجة تحكم مجاميع مليشاوية من الضالع ويافع وجدت نفسها فجئة تمتلك السلاح والمال الذي تم ضخه لها من دويلة دخلت بقصد شق الصف الجنوبي بناء على ترتيبات واتفاقيات سرية تمت بين المخلوع ومحمد بن زائد واستخباراته وبحكم معرفة المخلوع بطبيعة ابنا الجنوب ومعرفته بترسبات وقبائح الماضي فيما بين الجنوبيين والاحداث التي مرت منذ يوم الاستقلال حتى يوم 13 يناير 19986م المشئوم ونتيجة انزعاج المخلوع وفزعه من التصالح والتسامح الجنوبي الجنوبي الذي حصل بين الجنوبيين وعودة الوئام والصفاء وتناسي الماضي البغيض بكل سلبياته فقد اتت الفرصة السانحة للمخلوع في غفلة من الزمن لم يتنبه لها الجنوبيين ولم يكونوا في مستوى المسئولية حيث طرح المخلوع الافكار للامارات من واقع معرفته بوضع الجنوبيين وتاريخهم واختار الاشخاص للامارات وحدد لها المناطق ليس حبآ في هذه المناطق ولا اهلها ولكن كانت هذه المناطق في نظر المخلوع هي التي خسرت الحرب في عام 94م وهي التي ممكن تقبل بتنفيذ الدور المرسوم الذي حدده لها المخلوع بواسطة الامارات وتم الاتفاق بين الامارات والمخلوع سريآ وبداءت الامارات بعد قبول الزبيدي وشلال بالمناصب في عدن في تاسيس المليشيات المسلحة وكانت الغلطة الكبيرة التي لاتغتفر للزبيدي وشلال والتي اوقعهم فيها المخلوع والامارات من حيث لايشعرون هي القبول بتاسيس مليشيات مناطقية خارج عن سلطة الشرعية التي قبلوا ان يعملوا تحت لواءها وكان من واجبهم ان يرفضون تاسيس مليشيات مسلحة مناطقية خارج اطار الشرعية او على الاقل يطالبوا ان تكون هذه المليشيات بالتساوي بين المحافظات والمناطق الجنوبية كلها فإن نجحت الفكرة ستكون النتيجة لصالح الجنوب كله وإن فشلت سيكون فشلها على الجميع ولكنهم قبلوا بمليشيات من مناطقهم وأصبح كل شيء محسوب عليهم وعلى مناطقهم وقد نصحناهم في البداية حتى لاينشق الصف الجنوبي الذي كان موحد يومها وكتبنا وقلنا أن قبولكم بهذا العمل يعتبر انتحار لكم وللقضية الجنوبية وللحمة الجنوبية ولكن كانت بنادقهم مشحونة برصاص التخوين واطلقوا علينا وابل من رصاص التخوين ولم يتراجعوا واليوم حصل ماكنا نتوقعه وحذرنا منه ولاينكر آلا جاحد ان تصرفات هذه المليشيات واعمالها المنفلتة في عدن قد اعطت عن يافع والضالع صور مخيفة ونماذج قبيحة ولو انهم رفضوا من البداية القبول بمليشيات خاصة من مناطقهم واعلنوها للشعب وطلبوا نسب متساوية في هذه المليشيات من جميع المحافظات لما تلوثت سمعة مناطقهم وشملت البري والمجرم ولكان نسبت كل الجرائم التي ارتكبت في عدن الى جميع مناطق الجنوب دون استثنى ولكن الاخوان في يافع والضالع كانت لهم الصدارة في كل شيء ولاننكر ان في قوات للحرس الرئاسي والامن الخاص تابعة للشرعية ولكن مايميز هذه القوات عن مليشيات الامارات انها تابعة للشرعية اليمنية التي يعترف بها العالم كله بغض النظر عن فسادها اوصلاحها ومايميز ايضآ هذه القوات انها الجمت جماح عساكرها ولم تتركهم يتصرفون بمستوى الهمجية والعبث وسؤ الاخلاق والكبريا التي مارسها كل من ينتمي لمليشيات الامارات هذا السلوك العدواني والمستفز الذي مارسه هولا كان نتيجته ان الشعب في الجنوب اعتبر أن هذا السلوك هو يافعي ضالعي بحكم ان هولا العساكر وقيادتهم هي يافعية ضالعية وقدموا للاسف عن مناطقهم صور قبيحة ماكان واجب ان يقدموها واستعدوا بهذه التصرفات معظم الشعب الجنوبي ومن هذه التصرفات البسط وبطمع لاحدود له على اراضي الشعب المصروفة للجمعيات وللموظفين ولاسر الشهداء اضافة الى تعاملهم اليومي في النقاط باخلاق بشعة وحقد وهمجية وكذلك انتشار المخدرات بواسطة هولا وانتهاك حرمات بيوت الناس لمجرد خلافات شخصية لاي شخص ينتقد تصرفاتهم والقتل اليومي والاغتصابات وانتشار الرذيلة وسب الدين والرب والتفحيط على الناس في الشوارع باطقمهم هذا بعض ماحصل في الجنوب **
والمصيبة الكبيرة التي وقعت فيها يافع والضالع ايضآ
هو استعداء عامة الشعب من ابنا الشمال بصورة مبالغ فيها وبدرجة كبيرة من الحقد والعصبية مما جعل يافع والضالع نتيجة مزايدت البعض فيهم الفارغة هم الاعداء في الجنوب والشمال للشعب وما كان واجب ان يصل الامر منهم الى هذا الحد المخيف وبكل صراحة يزعل من زعل ويرضى من رضي الشواذ من يافع والضالع والسلوكيات المنحرفة والمزايدات الكاذبة هي من اوصلت سمعت هذه المنطقتين الى الحظيظ
والمطلوب الان من ابنا مناطق يافع والضالع الابطال والشرفاء والوطنيين ان تكون لهم على الاقل اصوات مسموعة ويستنكروا اعمال وافعال هولا الغجر الذين ساءؤا لهم ولمناطقهم ايما اساءة للاسف **
والمطلوب من عقلا اليمن في الجنوب والشمال ان يدركوا أن هذه التصرفات والاعمال والوحشية لاتمثل ابناء يافع والضالع الشرفاء ولا ابناء الجنوب وان هذه مؤامرة احيكت وهذه نتائجها ويشهد الله انني كنت على دراية الى ان سلوكيات وافعال واعمال هذه المليشيات ستؤثر على مناطق يافع والضالع ونصحت وكتبت وسجلت تسجيلات كثيرة بهذا الخصوص وقالو قطري اخواني تركي
واما بالنسبة لبعض الكتابات أو التسجيلات التي تدعوا للانتقام من يافع والضالع كلها فهذا خطاء ولسنا مع من يدعوا لذلك فالشواذ في هذه المناطق محدودين ومعروفين ويجب أن توجه السهام اليهم وليس للكل وبالمناسبة يذكرنا شواذ يافع والضالع باهاليهم واخوانهم أيام الشيوعية والماركسية في الجنوب حيث كان المزايدين من هذه المنطقتين والملكيين اكثر من الملك نفسه والماركسيين أكثر من ماركس نفسه ورافعي الشعارات آلى حد النفاق والغثى ولمن يحاولون ان يهولوا الامور ويدعون أن الشعب في الجنوب كله ضدهم وان يافع والضالع مستهدفة نقول ان هذا الكلام هو فقط لدغدغة المشاعر وكسب ولا الناس لصالح المؤامرة التي حاكها المجلس الانتقالي والامارات والحوثي ويريد هولا عكس الواقع والصورة لكي تقف معهم الناس بصفة مناطقية وتحت دعوا ان يافع والضالع مستهدفة من الشرعية ومن باقي مناطق الجنوب وهذا افترى وكذب وهم متفقين مع الحوثة ومتفاهمين والدليل على ذلك انهم غدروا بالحرس الرئاسي وطعنوه من الخلف ورفضوا بقاءه في مناطقهم ليقاتل ويحمي الحدود لانه كشف الحقيقة والمؤامرة وننصح اخواننا في يافع والضالع ان يعودوا الى الصواب وان اي مشاريع لم يكن الجميع فيها شركا لن يكتب لها النجاح مهما حاولوا ومهما لفوا وداروا والله المستعان؟؟؟