فضيحة قناة اليمن اليوم:
*. تعامل قناة اليمن اليوم مع قضية ردع الخارجين عن القانون في محافظة مأرب كان صادم، وكأنها اليمن الأمس، عندما ساندت ميليشيات الحوثي في إعتداءاتها على دماج ومن ثم حاشد وإسقاط صنعاء مروراً بعمران إلى تعز وعدن.
*. نفس المنطق والمُعدّ والتوجه والمذيع، والأهم هو نفس الدافع العبثي!.
*. نتفهم أن للممول مصلحة، إلا أننا كنا معولين على تعقل المُشغل، وتغليب مصلحة اليمن على مصالح الآخرين.
*. تحولت اليمن اليوم للأسف إلى صوت يساند قناة المسيرة.
*. مساندة ميليشيا الحوثي بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر من المبررات العبثية تُعد خيانة لدماء الآلاف من الضحايا اليمنيين، والمدافعين عن الدولة والمواجهين لمشروع إيران الطائفي، وهي خيانة وتفريط بدماء الرئيس السابق صالح ولعارف الزوكا ولرفاقهم وللوطن، كما هي خيانة لدماء ودعم الأشقاء في التحالف.
**. قررت من اليوم التوقف عن المشاركة في أي حديث مع قناة اليمن اليوم أو المشاهدة لها حتى تعتذر عن خيانتها لدماء الجنود الذين سقطوا في مأرب دفاعاً عن اليمن وأمن واستقرار المحافظة.
*. للجميع، كفى عبثاً باليمن بحجج مواجهة الإصلاح أو ما يسمى بالإخوان المسلمين، فنحن جميعاً سنكون في صف الدولة بغض النظر عن توجه مسئولها، وإلى أي حزب ينتمي.
مؤلم مايحدث من عبث باليمن.
عبد الوهاب طواف.