قراءت مقال للاخ العزيز الاستاذ عبدالعزيز المفلحي بعنوان لولا التحرك الاماراتي والدعم لكانت عدن امارة من امارات داعش او القاعدة
وأنا احترم راي ابو عمر ولكني اختلف معه في هذا الطرح وسوف اسرد الاسباب واشرح له رايي وما اعرفه في هذا الخصوص
اولآ الامارات في البداية كانت محل ترحاب وحب الجميع عندما اتدخلت وكانت في الميدان مع المقاتلين الابطال من المقاومة اليمنية بقيادة الشهيد البطل علي ناصر هادي ثم بقيادة المناضل البطل نائف البكري وكنا جميعآ نظرب بالامارات المثل وكنت انا المعارض لها اليوم اكثر من يهتف باسمها ولكن مع الايام بداءت تنحرف البوصلة عند الامارات وبداءت في المضي في الطريق الخطاء وفي البداية لم نكن نعارضها بقوة وقسوة كما هو الحال اليوم بل كنا ننصح ونرمز ونحذر ولكن دون جدوى حتى اتجاوزت الامارات كل الخطوط وكل الاعراف وكل الضوابط واتنكرت لمن كان لهم الوجود في الميدان القتالي في عدن وهي تعرفهم وأحد واحد وعند تحرير عدن مباشرة اتخلت الامارات واتنكرت للابطال من المقاومة اليمنية بقيادة البطل نائف البكري والمقاومة الجنوبية من ابنا عدن وقياداتهم المعروفة بالاسم وهم كثير لامجال لذكر الاسمى حتى لاننسى اسم ونتعرض للوم هولا الابطال يا ابو عمر هم من اطلقت عليهم الامارات ولازالت تطلق عليهم اسم القاعدة وداعش وهولا الابطال ليسوا دواعش ولاقاعدة ولايربطهم بالارهاب شيء لامن قريب ولامن بعيد ولكن الامارات تريد اتباع واذيال لها كما أن الامارات ترى في اي شخص لايتبعها ويكون عميل ومنفذ لاجندتها اخونجي وخائن وقاعدي وداعشي وهذا ماحصل لشباب عدن من المقاومة الجنوبية والمقاومة اليمنية بقيادة البكري التي كانت تقاتل تحت لواء الشرعية وهي التي حررت عدن الى جانب ابناءها **
واما القاعدة التي كانت لدينا في الجنوب فهي قاعدة صناعة عفاشية والكل يعرف ذلك فقد كان مايسمى بالقاعدة التي تتحرك وفق ارادة المخلوع وابناء اخيه كلما شعروا بالحاجة للمال لابتزاز العالم ودعمهم تحت شعار محاربة الارهاب بينما هم صانعيه ومموليه بالمال والسلاح وهم من يشرف على تنقلاته يمين شمال جنوب شرق والمعروف أن ملف القاعدة في اليمن قد تم تحويله الى اولاد المخلوع وبقايا ابناء اخيه وهولا اليوم سمن على عسل مع الامارات وقد عادوا من جديد الان للعب بورقة الارهاب والهدف من ذلك هو أن تظل الامارات ممدة في مؤانئنا ومطاراتنا وجزرنا وشواطئنا الى مالانهاية تحت غطاء محاربة الارهاب واما داعش فهي لم تدخل اليمن وليس لها ممثل هنا فقد دخلت بواسطة الامارات بواسطة شخص اسمه ابوبكر الذخري اتت به الامارات من العراق وهو من اخطر واكبر العناصر الاجرامية في داعش وهذا الشخص موجود في عدن مع الاماراتيين في معسكرهم الى جانب الارهابي خالد عبدالنبي اليزيدي الذي هو الان في يد الحزام الامني تحت مسمى انه مسجون بينما هو قائد القاعدة العفاشية في عدن ابين وممؤلها الاول منذ عام 1990م وهو من اسس وصنع القاعدة في عدن وابين ولحج بدعم قوي من المخلوع وكان القصد من ذلك هو تصفية الكوادر الجنوبية في الحزب الاشتراكي اليمني بواسطة مايسمى بالقاعدة وهذه خطة المخلوع وبعد ذلك التحق بهم الشيخ طارق الفضلي ولكنه اتخلى عنهم فيما بعد ولزم بيته الى اليوم واما خالد عبدالنبي فهو اليوم مع الحزام الامني يبني لهم القاعدة من جديد في اليمن ولكن كل شيء قد انفضح وعرف الشعب الحقيقة ولم تعد تنطلي على احد هذه الالاعيب والمسرحيات الكاذبة والمملة ولا الحملات التي تخرج بين الحين والآخر الى ابين تحت شعار محاربة الارهاب والحقيقة هي صناعة الارهاب والكل يعرف ذلك وليس محاربة الارهاب وفي الاخير يا ابو عمر الامارات وجدت ظالتها في من رضي بخيانة الوطن ورهنه ورهن قضيته مقابل المال والمصالح الشخصية ولكن الامارات وقعت في شر عملها وتم تشويه صورتها في الشارع اليمني بشكل لم يسبق له مثيل حتى تعدت السمعة اليمن لتمتد سمعت الامارات من اليمن الى جميع انحاء العالم نتيجة تصرفات المليشيات العصبية التي صنعتها في عدن وبعض المناطق المحررة الذين اساءؤا للامارات بتصرفاتهم الخرقاء ايما اساءة واظهروها بمظهر اجرامي قبيح على مستوى اقليمي ودولي نتيجة ما اقترفته هذه المليشيات المناطقية من اجرام وقتل وبسط على اراضي الناس وارهاب ورعب ومداهمات ليلية لمجرد قضايا واشكال شخصية والقتل والمخدرات والاغتصابات وكل السلوكيات الشاذة هذه الحقيقة ياشيخ فلاتحاول أن تظلل وانت في هذا العمر الكبير حفظك الله ورعاك وتقبل تحياتي ****