من يعيش في دولة نامية ويشاهد كورونا يقتحم بلده المنهك وتراه يتأمل للأمر ببرود فتأكد أنه شخص مات منذ زمن سحيق ولم يعد يهمه إن مات بكورونا أم بغيره, فهذا المواطن ميت بالوضع المعيشي قبل أن يموت بمرض "كورونا" ولذلك فالتحليل النفسي لمواطني الدول النامية لا يظهر مؤشرآ للقلق من كورونا أو ردات فعل .
الأمـر ليس بالأمر الهين .
#الصين والتي تمتلك منظومة صحية تعتبر الأقوئ في العالم والأوسع نطاقآ لم تستطع الوقوف أمام هذا المرض وأصيبت بالعجز الطبي, ف ما بالك بتلك الدول النامية.
#في_الصين
منذ العام 2000 والصين تخصص 30% من ميزانيتها لوزارة الصحة ومرافقها حيث يوجد في الصين حسب تقرير منظمة الصحة مايقارب 2.4 ملايين مشفئ حكومي وخاص يغطون 95% من الاراضي الصينية , في الصين في سبيل تركيز القوى للقضاء أو السيطرة على الأمراض المعدية والمستوطنة التي تهدد صحة الشعب بصورة خطيرة، كانت الصين أول دولة أصدرت فيها الحكومة ((قانون الوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها)) و((خطة العمل الوطني لتصفية مرض التهاب النخاع الشوكي منذ العام 1995)) في حين كانت باقي الدول لاتعلم عن هذه الخطط أي شيء, و ((الخطة الصينية للقضاء على أمراض نقص اليود في عام 2000)) وقضت عليه تمامآ خلال عام واحد , وغيرها من الاجرائات الصحية الغير معتاده لدئ باقي دول العالم، الأمر الذي عزز أعمال الوقاية من الأمراض. وبفضل تحقيق الصين إنجازات بارزة في الوقاية من الأمراض وعلاجها، فازت مصلحة السيطرة على الأمراض التابعة لوزارة الصحة الصينية بجائزة المنجزات الخاصة في مجال الصحة من منظمة الصحة العالمية أكثر من أربع مرات.
#الصين
كانت أول دولة تبتكر علاج حقيقي وفعال لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في حين باقي الدول وقفت عاجزه أمام هذا المرض.
بفضل إصلاح النظام الطبـي والصحي في المدن خلال السنوات الأخيرة (بعد عام 2000) وتشييد و بناء المدن الطبية ، توسعت الخدمات الطبية والصحية في الأحياء السكنية, باعتبار تقديم الوقاية أولا إلى السكان والعلاج العام والأعمال الصحية ميزة أساسية، من مدن قليلة محدوده إلى معظم المدن بنطاق شامل، كما لقيت ترحيبا حارا من قبل السكان أكثر فأكثر. لقد تزامن تطور الخدمات الصحية في الأحياء السكنية مع التحضر والشيخوخة السكانية وعمومية الأمراض وتغير الفئات الاجتماعية. فقدم ذلك مشروعا فعليا لتحسين الخدمات الصحية. والآن، تتشكل شبكة خدمة صحية في الأحياء السكنية باتخاذ مراكز (محطات) الخدمات الصحية في الأحياء السكنية قوامآ وهيئات العلاج الطبي القاعدية مساعدآ، في المدن الكبيرة والمتوسطة في البلاد كلها تدريجيا.
#مكافحة_السارس
في النصف الأول لعام 2003، انتشر السارس (الإلتهاب الرئوي اللانمطي) - نوع جديد من الأوبئة في كثير من الدول والمناطق في العالم، وعدد المصابين به في الصين أكثر من غيرها. وبما أن هذا المرض يعتبر وباء جديدآ لم تعرفه البشرية بعد، فقد كانت الحكومة الصينية تواجه صعوبات كثيرة خلال أعمال الوقاية والعلاج في الأيام الأولى لحدوث هذا الوباء. وسرعان ما اتخذت الحكومة الصينية سلسلة من الإجراءات بحزم، فأنشأت هيئة القيادة الوطنية للوقاية من السارس وعلاجه, كما طالبت الحكومات على مختلف المستويات بأن تتخذ سياسة التحكم في انتشارالوباء وانجزت مهمتها حتئ الوقت الحاضر، و الآن تحقق التحكم في هذا المرض إلى حد ما. وما زالت الصين حكومة وشعبا تبذل كل الجهود سعيا لكسب النصر النهائي الشامل لأعمال الوقاية من السارس وعلاجه حتئ اليوم و نجحت في في علاج حوالي 70% من الحالات بحيث خففت كثيرآ من إنتشار المرض.
#كورونا
خلال أزمة كورونا الحالية إستنفرت الصين كل الحكومة لعلاج هذا المرض حفاظآ علئ مواطنيها الصين بنت مايقارب 734 مشفئ مستعجل متخصص بعلاج الكورونا خلال فترة بداية المرض وحتئ الأن وبعضها قامت ببنائه بإسبوع واحد في مدينة أوهان بشكل أعجز العالم, لم يخرج مواطن صيني لينقل للعالم خبر إكتشافه نبته أو طلاسم يعالج بها كورونا , الصين ثاني أقوئ أقتصاد في العالم وأكبر مخزون بشري في الكوكب لم تستطع كبح "كورونا" ف بماذا ستطمن حكومات الدول النامية شعوبها وهل لديها شي أصلآ لتقولة ولم يقله الصينيون قبلها, الدول النامية تعتمد علئ الصين في 80% من أكلها وشربها وملبسها وصناعتها التكنولوجية والطبية كذلك, عندما تنظر للمواطن بالدول النامية لايعير إهتمام لانتشار كورونا في بلده فهذا دليل علئ هزيمته النفسية قبل أن يهزمه المرض فهذا المواطن لم توفر له حكومتة أي شيء ويعلم أن كل مايعيش عليه "صنع في الصين" وحتئ ألعاب اطفالة صنعت هناك , فهزيمة الصين أمام المرض تعني بإعتقادي هزيمة كل سكان الكوكب بإختصار, ولا تتوقعوا من دولة أخرئ أن تهزم المرض إن لم تستطع الصين ذلك, فالصينيون وحسب "برنامج إيدك" في المقارنه بين الشعوب يعتبرون الشعب الأنشط والأكثر إنتاجآ في كل المستويات الطبية والإبتكارية والتجارية والتعليمية ولا يوجد شيء صناعي أو طبي في العالم إلئ وللصين يد فيه أو في تطويرة, إذا كانت الولايات المتحدة تمتلك مايربو عن 12500 عالم دواء وتقانة حيوية في موسساتها المدنية والعسكرية, وأوربا تمتلك عدد مقارب لهذا وروسيا كذلك (حسب تقرير منظمة الصحة) ,فالصين حسب نفس التقريرتمتلك أكثر من 92 ألف عالم طبي يعملون في مجال تطويرالادوية والتقانة الحيوية للمؤسسات المدنية والعسكرية الصينية, فبماذا سيواجه العالم "كورونا" عندما يقتل أبنائهم وينتهك أرواحهم ويسفك مدنهم.. ماذا أعدت الدول لمواجهة هذا المرض بحيث تريد التفوق علئ الصين في مواجهته .... يتبع
فاطمة
