سيكتب التاريخ في انصع صفحاته إن محافظة البيضاء ورجالها كانوا عند مستوى الجمهورية، لم يفرطوا ولن يتهاونوا فيها منذ فجر الثورة الأول حتى اليوم . .
قاومت البيضاء بجيشها ورجالها وقبائلها وجبالها، لم تخضع أو تستكين أو تستسلم رغم كل المنعطفات والتحولات .
لقد ضربت البيضاء أروع الأمثلة في التضحية من أجل الجمهورية والعدالة والمساواة والحرية.
سلكت البيضاء نفس الطريق الذي سلكته تعز، وعدن والضالع ومارب. الجوف. شبوة. صعدة وباق المحافظات طريق المقاومة والتحرير من كل أشكال العبودية، منذ فجر ثورة 48 حتى اليوم ومواقف البيضاء ... الى جانب الشعب والحرية والديمقراطية ضد المشروع الامامي الكهنوتي الرجعي البغيض ، وقدمت دماء خيرة شبابها وشيوخها ثمناً للحرية .
نثق ان البيضاء ستنتصر اليوم كما انتصرت في 48 و62 و تقف خلفها القيادة السياسية ودول التحالف العربي والجيش الوطني .
تحية للجيش الوطني بقيادة أبو الشهداء القائد البطل الهمام المقدام مفرح بحيبح ، و لرجال البيضاء الذين يدافعون عن جمهوريتنا المغتصبة وعن حريتنا التي تنشدها.
نايف البكري
وزير الشباب والرياضة
8.ابريل 2020م.
