شبوة ذراعها أقوى وأصلب من أن تلوى، ليس غرورا ولا بطرا بل هي قوة الحق، استعصت على الخضوع ومعادلة الصراع وكفته مائلة فانتصرت وأعادت رسم خارطة الوطن من جديد..
أبت الا أن تكون في المقدمة وأن تصنع من كل العوائق والحواجز سفينة تبحر فيها في طريق النجاح الطويل..
يتوهم العاجزون الغارقون في فشلهم أن يوقفوا تلك السفينة عن الإبحار..
بمواردها المحدودة جدا تقدمت شبوة كثيرا وبمواردهم الهائلة أحالوا عدن إلى جحيم لا يطاق، بعنصريتهم البغيضة دمروا مدينة المحبة والسلام بينما فتحت شبوة ذراعيها لكل أبناء الوطن الواحد..
قالوا بإن سر نجاح شبوة هو في نفطها الذي عاد لأهلها فزعموا أنهم سيوقفوه، الحقيقة ليست كذلك سر نجاح شبوة في إرادتها الصلبة ونسيجها الواحد الذي أو قف مشروع الخراب وتحرر منه ..
معادلة نجاحي في جر غيري للفشل هي معادلة الفاشل الذي لايمكن أن يهتدي لطريق النجاح..
شبوة غادرت مربع التبعية وهي اليوم نموذج المشروع الوطني وجرها للفشل محال وألف محال...
#يسلم_البابكري