""""""""""""""""""""""""""
حاتـم الشَّعبي
كلنا يعلم أن اليمن هي من الدول المهددة بتضاءل ونضوب مخزون المياة العذبة لديها بسبب الضخ المفرط من المياة الجوفية وارتفاع عدد السكان مع سوء إستخدام الموارد المائية
وهذا سيؤدي إلى حدوث أزمة مياة حادة ربما تؤدي إلى الجفاف
ولكن إذا ما تم معالجة طرق الضخ وعمل التوعية المستمرة والحفاظ على مياة الأمطار بعمل السدود فإن ذلك سيؤدي إلى تكوين مخزون مائي تستفيد منه الأجيال القادمة
وهذا لن يحدث إلا عندما تكون لديك قيادة تعرف مهامها وتؤمن بأن الماء هو سر الحياة كما قال تعالى بكتابة العزيز "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"
ولولا الماء لما كانت هناك حياة على وجه الأرض بكل زواياها ومجالاتها والسر يكمن بعيداً عن تصورنا المعتاد حيث يدخل كمادة أولية في الصناعات الغذائية والإنشائية والكيميائية وغيرها... وللعلم أن تنَفُسِنا يعتمد على 60-85% من الأكسجين الذي يولد من الماء...؟
لذا وجب هنا أن يكون هناك جهة تهتم بالمياة وتتابع عن طريقها المخزون الجوفي للمياة وتهتم بصيانة الآبار وتنقيتها من الشوائب ليصل الماء نظيف للمواطن وتعمل على تطوير محطاتها وكذلك الإستفادة من الصرف الصحي الذي تعتمد عليه دول متطورة كثيرة كثَرْوة تستخدم كسماد للزراعة وبعض الدول المتطورة عملت على تصفية ومعالجة مياة الصرف الصحي ليستخدم مرة أخرى في ري الحدائق والمزارع وغسيل المباني والسيارات وخلافة دون أن يستخدم كماء للشرب رغم أن هناك دول أخرى تستخدمة بالحمامات أيضاً
وبالنسبة لليمن فقد كانت من الدول التي تعاني جداً من شحة المياة الجوفية منذ نهاية السبعينات وفي بداية عام 2012 حدث مالم يكن بالحسبان وهو وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب بتعيين المهندس نبيل عبدالله الوزير مديراً للمؤسسة العامة للمياة والصرف الصحي ليس حُبّاً به ولكن لإنعاش المؤسسة والتي كانت تسير إلى الهاوية سواء من ردائة الخدمات المقدمة للمجتمع أو أرصدتها المالية التي تظهر بالسالب مروراً إلى تهالك كافة معداتها ومحطاتها الأمر الذي جعل الدولة تتحرك سريعاً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بتعين رجل عملي ومهني وذو أخلاق ونظافة يد يشهد لها الجميع ممن عملوا معه وتؤكده الجهات والمنظمات الدولية التي تعاملت معه بذلك
حيث أنه وفي أقل من سنة أعاد الروح والإنضباط وطور بكافة معدات ومحطات المؤسسة ليس بقروض بل من إيراداتها وحسن أوضاع الموظفين ورفع أداء المحطات وعمل برنامج يومي مستمر لفريق الطوارئ الذي لا يكل أو يمل في معالجة كل مشكلة إن حدثت بوقتها وحينها وهذا كله إن دَلّ فإنما يدل على قيادة المدير الناجح الفاهم والواعي بما يريد وبنظافة عقلة وضميره ويده لأن هدفه هو خدمة المجتمع وليس رفع حسابه البنكي
ولطبيعة الحياة لكل مجتهد نصيب والواقع يفرض نفسه وليصفق الجميع وترفع القبعات بتعيين مدير المؤسسة المهندس نبيل عبدالله الوزير وزيراً للمياة والبيئة الأمر الذي عمل واجتهد على حدوث نقلة نوعية بمؤسسة المياة وتطور خدماتها ويزداد بذلك إهتمامه بالبيئة ومتابعته لها حتى أن المنظمات الدولية واليونيسيف أصبحوا يقدموا المعونات والمساعدات والبرامج بسبب متابعة الوزير ولثقتهم ومعرفتهم بأنه الرجل المناسب بالمكان المناسب وأصبح إسمه يذكر أكثر من إسم اليمن عندما يكون هناك دعم سيقدم بسبب تجربتهم له ومعرفتهم بمصداقيته ومهنيته بالعمل الذي نقل الوضع المائي من مرحلة الإنهيار إلى مرحلة الأمان وكذلك الوضع البيئي الذي قالت عنه المنظمات الدولية الكبرى المعنية بالبيئة وهي برنامج الأمم المتحدة للبيئة والوكالة الأوروبية للبيئة
وأيضاً المنظمات المهتمة بالمياه وهي
الشراكة العالمية للمياه:GWP
والرابطة العالمية للمياه:AWI
وبرنامج Gender and Water Resource Guide ويستضيفه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
(UNDP)
أن اليمن محظوظ بالمهندس نبيل الوزير حيث منحناه عشرة على عشرة ولولا آثار الحرب لكنا منحناه عشرون على عشرة فهو يعمل بكل حُب لعمله ووطنه وحقق نتائج إيجابية بفترة أقل من الفترات المحددة له ببرامج هذه المنظمات
وخلال الأيام الماضية قام بعض من يكرهون النجاح والتميز وممن لهم مآرب أخرى بمحاولة تشويه صورة الوزير النبيل "نبيل الوزير" ورمي التهم يميناً ويساراً وهم لا يفقهون سوى ذلك حيث أن النبيل جميع أبناء اليمن يعرفونه ويحبونه منذ 2011 وليس من اليوم وكذلك جميع الجهات والمنظمات التي تعاملت معه لأن ثمرات نجاحه تساقطت على الأرض من ثقلها لتنمو وتثمر غيرها فلماذا تحاولون رميه فهو لا يستميت بالكرسي ولكنه يستميت بحب وطنه وثمرات نجاحه التي تشهد له دوماً
نرجو من المعنيين العمل للوطن وليس لأنفسهم ولتبقى وزارة المياة والبيئة تسير بنهجها الصحيح المشهود له من العالم كافة وشهادة المواطن في المقدمة
وهنا نؤكد بأن النبيل يبقى نبيل ولاترمى سوى الشجرة المثمرة ولا يرمى سوى من هو في الأعالي يحلق
نرجو من الجميع ممن لم يستطيعوا الوصول لمكانة الناجحين أن يتركوهم يعملوا ولا يستخدموا أساليب التشويه والتخوين فالذي لا تستطيع الوصول له دعه يواصل نجاحة وتعلم منه لأن كل نجاح يحققه هو بمثابة خدمة لك ولأسرتك وأهلك وجيرانك ومجتمعك
#شكراًنبيل_لليمن_عنوان_للتميز
#للنجاح_عنوان_وزيرالمياه
#كلنا_نبيل__الوزير
#المياه_والبيئة_هي_نبيل
• السيرة الذاتية للوزير نبيل عبدالله الوزير
http://www.yemen.gov.ye/portal/moew/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1/tabid/2039/Default.aspx