كم هي قليلة الرجال الأوفياء لوطنهم كم هي قليلة الرجال الذين يضحون من أجل شعبهم ووطنهم في هذا الزمان قلما تجد من أمثالهم يتحلون بتلك الصفات الإنسانية وهم رجال أعمال فتلك هي ميزة وسلوك الإنسان الوفي والإنسان الخلوق والإنسان الإنسان لحب وطنه ومن أمثال هؤلاء الرجال أولاد الشيخ باجرش حفظهم الله يضحون ويضحون لتعلم أيها العزيز القارئ ضحوا واغلقوا مصانع الحديد في حضرموت وسرح (390) عامل من أجل حضرموت وشعب حضرموت لأجل الكهرباء وأوقفوا المصنع ليغطي الكهرباء في المحافظة ولم يفكروا بالربح والخسارة من أجل الوطن المصنع ينتج (500,000)خمسمائة الف طن من الحديد في السنة ويحقق أرباح مئات الملايين لم يفكروا بالربح بقدر ما يفكرون بالوطن.
هؤلاء الرجال الذي يستحقون ترفع لهم القبعات وتنحني لهم الهامات وما عملوا وما زالوا يعملوا في الجوانب الإنسانية أثناء الكوارث والسيول في عدن وما بعدها ما قدموا ويقدموا صار بصمة إنسانية بحق هذه الأسرة الكريمة ومازالوا يضحون في عدن وحضرموت وآخرها القنبلة التي رميت على مولداتهم الكهربائية في خور مكسر ما هي إلا رسالة تزيدهم إصراراً فأقول التضحية سمة لا يمتاز بها إلا الرجال المخلصين لوطنهم وها هي المواقف الإنسانية تتجلي من رجال أعمال يؤمنون بأن التضحية من أجل الوطن أهم وأغلى وأكبر من كل شيء .
فتحية وإجلال لأولاد الشيخ باجرش رحمة الله عليه وروحهم الوطنية وربنا يكثر من أمثالهم في هذا الزمن الصعب .