بسم الله الرحمن الرحيم
علي حسين البجيري
30 يوليو 2021م
هل لاحقاد آل سعود
على اليمن من نهاية
يتفنن آل سعود ويبدعون كل يوم في ايذاء اليمن واليمنيين بدون اي مبررات وبدون اي ذنب ارتكبه اليمنيين وكلما زاد تقرب اليمنيين وتوددهم لاشقاءهم السعوديين زاد صلف وحقد آل سعود وانفتحت شهيتهم اكثر نحو ابتلاع المزيد من الاراضي اليمنية والمزيد من الغرور والتعالي والاستهزاء والازدراء بالانسان اليمني واصبح اليمني محارب في وطنه اليمن من قبل آل سعود وزاد الى جانبها حكام دويلة الاشرار اضافة الى محاربة اليمنيين في ارض الحرمين الشريفين والتضييق عليهم بشكل يفوق الوصف واصبح اليمني هدف الدولة السعودية وجيشها وامنها واستخباراتها على مدار الساعة دون بقية الاجناس التي لاتعد ولاتحصى في ارض الحرمين استبشر اليمنيين خيرآ بوصول الملك سلمان الى كرسي العرش وابنه الشاب وكان اليمنيين يستبشرون في هذا الشاب خيرآ في ان يفتح مع اليمن واليمنيين صفحة جديدة مبنية على الاخاء والمحبة والتعاون والسلام بحكم ان المملكة هي العمق الاستراتيجي لليمن واليمن كذلك العمق الاستراتيجي للسعودية وفي ظل الاطماع المحيطة بالمملكة واليمن ماكان واجب ان تتخذ السعودية هذه الاجراءآت والتعقيدات كل يوم بحق اليمنيين وتستعدي اليمن ارضآ وانسان لمجرد ان اليمنيين بداؤا يرفعون اصواتهم عالية ويرفضون اطماع آل سعود التوسعية في الاراضي اليمنية فوق ما اخذوا من قبل والتي هي نصف مملكتهم اليوم وما التعقيدات الاخيرة وانذار اليمنيين المقيمين في جنوب المملكة التي هي اراضي يمنية أصلا الا ردآ على عدم توقيع القيادة اليمنية لآل سعود على محافظة المهرة فوق اجزاء كبيرة التهمها آل سعود من اراضي حضرموت خلال سنوات هذا التحالف وبرغم الغبن والقهر الذي لحق باليمنيين وتوقيع اتفاقية الحدود المجحفة عادوا واخذوا مايقارب اثنين واربعين كيلو متر من اراضي محافظة حضرموت تضاف الا مابعد توقيع الحدود لقد تمادا السعوديين في غيهم وصلفهم كثير ونال اليمن من بطشهم واذاهم واذلالهم الكثير فهل سيعود هولاء الى صوابهم ورشدهم ام انه اصبح لزامآ على كل اليمنيين ان يدعون الله ليلآ ونهارآ ان يبتلع الله اليمن وشعبها في باطن الارض او يبتلع الله مملكة آل سعود وشعبها فقد اصبحت حياة اليمنيين جحيم لاتطاق بسبب هذا الجار المؤذي وحسبنا الله ونعم الوكيل ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛