يكفيه فخر أنه مكون وطني يمني بحجم الوطن .. ومايشنه عليه خصوم الشعب اليمني من هجوم عنيف ومركز وحملات التشويه الممنهجة وتلفيق الاتهامات الباطلة وتحميله أخطاء الأشخاص حتى وإن كانوا أعضاء أو قياديين فيه .. ليفقدوا أبناء اليمن جميعا الثقة فيه وفي كوادره ورجالاته .. ويتناسون الكبائر التي ارتكبوها ويرتكبوها في حق هذا الشعب منذ عقود من الزمن خير دليل على قوة وحجم وعظمة هذا التنظيم الكبير .. وهو صامد وراسخ رسوخ الجبال لاتزحزحه الصواعق لأننا نعلم جميعا أن الصواعق لاتضرب إلا القمم .. ولاتثنيه عن مبادئه وثوابته وقيمه التي نشأ عليها من أجل أمن واستقرار وسلامة كل اليمنيين .. وحقهم في العيش بكرامة وعزة وإباء .. ويتعاونوا على بناء اليمن الجديد .. اليمن السعيد .. الذي يسعد فيه كل اليمنيين بلا استثناء .. ويحمل مشروع الخير لهذا الوطن العظيم .. وأسوق دليلا واقعيا معاشا على صحة كلامي هذا أننا نجد وبدون أدنى تعب أو تفكير أنه كلما برز مشروع أو شخص يحمل الخير والمحبة والعطاء يصنف على أنه إصلاحي .. وتشن في حقة كل أنواع السباب والشتائم والإتهامات بالعمالة وغيرها بدون أدلة مقنعة إلا ماتحمله بعض القلوب من حقد وكراهية لكل ماهو جميل .. فأقولها وبكل فخر واعتزاز وفي الذكرى ال 23 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح أنني أنتمي لهذا التنظيم الوطني الرائع منذ عام 1993م وحتى اليوم لم أجد في مواقف الإصلاح إلا تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة .. فأدعوا كل الأحرار في يمن الإيمان والحكمة أن ينضموا ويلتفوا حول هذا المشروع الكبير الذي يعتبر بحجم اليمن قولا وعملا وهذا حسبي وظني .. ولو علمت أن هناك مكون أفضل من الإصلاح وأكثر حرصا وتنظيما وتماسكا لأعلنت انضمامي له بدون تردد .. كما أدعوا أساتذتي وأخواني وأخواتي قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا ويكونوا أكثر تماسكا وحرصا على هذا الوطن وهذا الشعب الذي كثرت عليه المحن والابتلاءات وأن يعملوا مع كل المكونات والمخلصين من أجل الخير للجميع بلا استثناء ولنبتعد عن رد الإساءة بالإساءة والخطأ بالخطأ فرسالتنا أكبر من أن تحمل حقدا أو كرها لأحد حتى من أخطاء في حقنا فندفع بالتي هي أحسن .. وعلينا أن نكون أكثر تسامحا وصدقا وعفوا وحرصا على أخوة الدين والوطن .. ونطور من تفكيرنا وطموحنا بمايلبي تطلعات شعبنا وأمتنا .. والله على ما أقول شهيد ..
محبكم / صلاح باتيس