كثر الحديث والتحديث والقيل والقال حول المرحلة الراهنة والقادمة .
هل سيقف الوطن على رجليه بعيدا عن خيارات الحروب والكروب والصوت الكذوب ؟ وينتشي على صوت طروب ورئيس حبوب من الشمال او الجنوب !
ام أن الخيارات التي أجلناها أو دفعناها هي التي ستكون القول الفصل والسيف المسلول لفصل عرى حلف الفضول!
بن هادي يا رئيس بلادي : هل من حادي أو شادي يردد ما كنا نحلم به في ربوع بلادي ! ام ان زمن المآسي والزمن القاسي جاء على راسي!
يا رئيس بلادي : الوضع القائم ليس عادي بل فيه كل العجائب والغرائب فوجدنا الكثير يهذي ولا يهدي . ووجدنا تصريحه لا يصبح ولا يمسي اليوم شمسي وغدا قمري.
يا عبدربه هادي : الحوار تمدد والوضع تعقد والقضايا أصبحت مطايا لكل سياسي ناعق أو فيلسوف حاذق كلا يخطب ود الشعب بكلمات حماسية وتقسيمات سداسية وبعضها خرافية نسجها السياسي في خياله وأطلق للسانه عنانه ولم يفصح بيانه.
يا بن هادي : حولان كاملان يفطم فيهما الرضيع؟ .. فهل تكفي ان تنقذ الوطن كي لا يضيع ؟ ام تحتاجوا الى صيف وربيع ومن يشتري ومن يبيع!
هادي : إذا لم تصلك رسالتي عادي لأنك في وادي وأنا في وادي ....أنت تنظر إلى مستقبل بلادي وأنا انظر إلى مستقبل ولادي.