نلسون مانديلا هامة عالمية وأيقونة افريقية وأول رئيس إفريقي لجمهورية جنوب افريقيا زعيم افريقي يرتجل ويرحل من هذا العالم الظالم الذي تاهت فيه القيم والأخلاق في وسط عالم ملئ بالتناقض والغرائب ، مانديلا بطل أخرج أمته من ظلم سياسة الأبارتيد (أو الأبارتيد أو الأبارتهايد، أي فصل) هو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا من عام 1948 وحتى تم إلغاء النظام بي الأعوام 1990 - 1993 وأعقب ذلك انتخابات ديمقراطية عام 1994. هدف نظام الأبارتهايد إلى خلق إطار قانوني يحافظ على الهيمنة الاقتصادية والسياسية للأقلية ذات الأصول الأوروبية ، يجمع ارض جنوب أفريقيا بأنها احتضنت زعيم عالمي في القارة الاسيوية هو المهاتما غاندي الذي بدأ حياته العملية في المحاماة والقضاء كمغترب هندي يناظل من اجل الجالية الهندية في جنوب افريقيا ،ترك الرئاسة طواعية وهو في عز مجده تماما مثل الزعيم الماليزي مهاذير محمد الذي حول ماليزيا من دولة مستنقعات الى مصاف الدو الصناعية وزاد دخل الفرد خمسة اظعاف في عقدين من الزمن وترك الرئاسة طواعية وهو الامر نفسه لدى اوردغان الذي حول بوصلة تركيا للشرق الجنوب للقبلة وتظاعف انتاج تركيا الصناعي لتصبح دولة صناعية وهى بدون موارد معدنية وزاد دخل الفرد في عشر سنوات ثلاثة اظعاف ، هذه هى الزعامات الحقيقة يأعرب ويا اهل اليمن. تلك هي زعامات عاليمة خلدها التاريخ فماذا عن زعاماتنا العربيه العسكري سواء في اليمن او غيرها من أطاحت بهم ثورات الربيع العربي ، وأطاحت بأصنام غير مأسوف عليها ، هنا فرق بين الزعامة والزعم بالزعامة فهناك المجد وهناك التمجد هناك فرق ، لاشك الزعيم هو ذلك القائد الذي يجرى تحولات جذرية في امته وينقلها من حال الى حال فماذا عملت الزعامات في اليمن وغيرها ..عجبي لامة تمجد جلادها ومن عبثت بالوطن لعقود مضت وحولتها الى مصاف الدولة الفاشلة.