للعقلاء من أمتي ..

2014/01/06 الساعة 06:30 مساءً

 


الأخ الفاضل الخلوق ذو الهمة العالية والحب للوطن الكبير خلدون محمد سعيد باكحيل عرفته مؤخرا أثناء البحث عن المخلصين الذين نريد منهم أن يكونوا عونا لنا في نصرة الحق وأهله والسعي لحصول حضرموت على حقوقها وموقعها الذي يليق بها في المستقبل. 


هذا هو الشاب الحضرمي المثابر الذي ينتمي إلى أسرة عريقة من حضرموت فوالده أول محاسب قانوني في اليمن ووالدته أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة .. وهو يحمل بكالوريوس إدارة أعمال ومن مواليد بريطانيا ويحمل الجنسية البريطانية ويمتلك جامعة خاصة وشركة تجارية ويشغل حاليا مديرعام الموارد البشرية بوزارة الإدارة المحلية رئيس لجنة العمليان المتابعة للأوضاع بمحافظة حضرموت بالوزارة .. فهو ليس في حاجة للعمالة ولا الخيانة ولا في حاجة لمال أحد بل يدفع من جيبه من أجل الوطن وإحداث التغيير الذي يعيد العزة والكرامة للشعب المظلوم . 


الذي يؤسفني أنه حينما ظهر في وسائل الإعلام إلى جانبنا يد بيد للعمل الجاد والنضال المستمر حتى تتحقق أهداف الأحرار وانتزاع الحقوق المشروعة لحضرموت من دهاليز الوزارات ومؤسسات الدولة المختلفة حينما أهملها المسؤولون السابقون واللاحقون إلا من رحم ربي وحينما صدق الكثيرون للأسف أننا في صنعاء نساوم أو نبيع ونشتري على حساب أهلنا وحقوقهم ومقدراتهم هاهو الأخ خلدون باكحيل يتعرض اليوم لحملة تشويه شعواء لايمتلك أصحابها أدنى معاني الوطنية والمصداقية التي يتشدقون بها ويعتمدون في ذلك على مطابخ الإشاعات الكاذبة التي تعودوا عليها منذ أكثر من 46 سنة حينما كانوا يصفون كل من يخالفهم بالعمالة والخيانة والإرتزاق والبرجوازية والرجعية وما إلى ذلك من هذه الألفاض العقيمة حتى انتهى الأمر بالتصفية والسحل والإخفاء القسري لكل العناصر الوطنية والشخصيات القبلية والسياسية والعلمية ثم رفعوا شعار ( لاصوت يعلوا فوق صوت الحزب ) ليسكتوا بذلك كل صوت إلا صوتهم حتى أوصلونا إلى هذا الحال ولاحول ولاقوة إلا بالله . 


فهل يعي العقلاء والصادقون والمخلصون من أمتي خطورة هذه الأصوات ومن يقف وراءها ؟!! وهل يستمر مسلسل التصديق لهذه الإشاعات بمجرد الترويج لها في مواقع وصحف وقنوات مشبوهة ؟! وهل سيتستمر الصمت والسلبية وعدم الدفاع بالحق عن من يحملون الخير للوطن ويسعون ليل نهار في سبيله ويبذلون جهودا عظيمة قولا وعملا ولايبتغون بذلك جزاءا ولاشكورا من أحد من الناس .. إنما يبتغون الأجر من الله رب العالمين .