ن فرحتنا اليوم بنجاح اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في يوم تاريخي 25/ 1 / 2014م رغم كل الصعاب والمعوقات والعراقيل لهو خير دليل على صدق مسيرة الرجال الاوفياء للوطن والثورة وان دماء الشهداء الذين سقطوا على مر تاريخ الوطن وفي مراحله ومنعطفاته السياسية لم تذهب هدارا بل تجسد ارواحاهم حلولا عمليه في الزمن الصعب الذي راهن عليه اضعاف النفوس وخواري الهمم ان المرحلة صعبة والقمة شاهقة والطريق شاق ولكنهم نسوا او تناسوا ان لكل مرحلة رجالها ويكون اختبارهم على قدر حبهم وتضحيتهم للعقيدتهم ووطنهم نعم نجحنا في اختتام اعمال مؤتمر الحوار الوطني لكن ليست هذه هي المباراة النهائية بيننا وبين قوى الشر والتخريب والفوضى والاستبداد والجهل والتوريث والمناطقية والجهوية بل ان هناك مداميك يجب ان نخوضها لحقق للوطن الامن والاستقرار والكرامة والعيش الرغيد . نعم ان امامنا صعاب وتحديات اكبر.... من اجل عكس مخرجات الحوار الوطني واقعا معاشا في حياة المواطن اليمني الذي ناضل اجداده واباءه وابناءة من اجل لحظة تاريخية يتجسد فيها عيش المواطن بكرامة وحرية . ان احتفالنا او فرحتنا لن تنسينا الهدف الذي خرجنا من اجله في الحادي عشر من فبراير 2011م بل اننا نحتفل على ثرى الوطن ولكن هاماتنا في الثريا امل ورغبة في النجاح والازدهار والتقدم للوطن والمواطن . هنا يجب ان يتوقف التاريخ ليكتب في صفحاته الناصعة وباحرف من ذهب للاهل اليمن انهم هم اهل الايمان والحكمة وعلى العالم اجمع ان يقف اجلالا واكبارا وتعظيما لرجالات ونساء وشباب اليمن الذين اعادوا للوطن مجده وبريقة ان هذا الحدث الذي صنعناه اليوم ليس غريبا علينا عندما نتجرد للعقيدة والوطن... ونحن قادرون على ان نصنع اكثر منه متى ما وجدت فينا القيم والهمم والاخلاص لله ثم للوطن. فابشروا واطمنئوا ياابناء الشعب اليمني العظيم ان شباب فبراير لهم الدور الاكبر بعد الله سبحانه وتعالى في صهر الجهود في بوتقة واحدة بكل تجرد من الحزبية والمناطقية والاستبدادية فلكل في الوطن شركاء وجميعا علينا مسؤلية البناء والاستمرار في البناء حتى نرى احلام الامس حقايق اليوم من حرية وكرامة وعدالة ومساواة المجد للثورة والثوار والخلود للشهداء الابرار والحرية للاسرى والمخفيين ولانامت اعين الجبناء ولا نامت اعين الجبناء #عبدالله_عزيزان يوم السبت 25/ 1 /2014