قال الفنان محمد رمضان إنه انزعج من الانتقادات التي وجهت لفيلمه «قلب الأسد»، مشيرًا إلى أن كل من وجه انتقادًا إلى الفيلم لم يشاهده، معتبرًا أن الفيلم حقق أعلى إيرادات في ظل عدم الاستقرار التي تعاني منها مصر، بسبب فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وبسبب حظر التجول، موضحًا أن مجموع إيرادات الفيلم بلغ 14 مليون جنيه في «عز حظر التجول».
وأوضح «رمضان» أن توقف عرض الفيلم عرضه لخسائر، إلا أن ذلك لم يحزنه، لأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مشيرًا إلى أن الفيلم بما يحتويه من مضمون استطاع فرض نفسه في دور العرض، متوقعا مواصلة الفيلم تحقيق أعلى الايرادات فور انتهاء فترة حظر التجول.
وأعرب عن استيائه مما وصفه بالحملات التي تستهدف تشويه صورته أمام جمهوره، مؤكدًا حرصه على تقديم شخصيات يستفيد ويتعلم منها الجمهور وليس كما يدعي البعض بأنه يسعى إلى إفساد الأجيال.
وأبدى انزعاجه إزاء تأكيد البعض على إصراره بتجسيد أدوار البلطجة، واصفًا الأمر بأنه عار عن الصحة، موضحًا أن «قلب الأسد» ليست له علاقة بالبلطجة، وأن قصة الفيلم هي المعيار الذي يتم على أساسه اختياره للأدوار التي يجسدها.
وأشار إلى أن دور «فارس الجن» الذي يجسده خلال أحداث الفيلم يختلف تمامًا عن دوره في فيلم «عبده موتة»، حيث يجسد دور شاب عاش في السيرك، ويعمل في النظافة، ثم يقرر شراء شبلًا ليعرضه أمام الأجانب الذين يلتقطون صورًا معه ليكسب قوت يومه، وعندما يتعرض لظروف سيئة صعبة يتم استغلاله من قبل خارجين على القانون ولكنه في نهاية الأمر يتعاون مع الشرطة.
وأشار إلى أن سر ارتباطه بالتعاون مع المنتج أحمد السبكي هو ارتياحه بالتعاون معه، لافتًا إلى قيامه بالتعاقد معه على تنفيذ فيلمين بعد فيلم «عبده موتة»، الأول «قلب الأسد» ويتبقى له فيلم آخر.
ودعا «رمضان» الجمهور والنقاد إلى ضرورة مشاهدة الفيلم كاملًا قبل توجيه أي اتهامات له قائمة على استنتاجات تستهدف النيل منه وتشويه صورته، مؤكدًا حرصه على المضمون وتقديم عمل فني راقٍ يستفيد منه الجمهور.