�حيا الفنان محمد عساف أولى حفلاته الفنية فى مملكة البحرين مساء أمس الأحد، على أرض مركز البحرين الدولى للمعارض.. مقدماً إلى جمهوره باقة فنية متنوعة من الأغانى الخليجية والشامية والفلسطينية، معلناً معهم خوض تجربة الغناء الخليجي، إيماناً منه بأهمية الفن العربى الذى يمتد بوتره من المحيط إلى الخليج.
وشهد الحفل تصفيق حار وترحيب عميق للفنان محمد عساف الذى شدا أغنياته متفاعلاً مع الجمهور البحرينى والعربى الذى حضر الأمسية الفنية باحثاً عن الطرب العربى الفلسطينى، الذى استطاع أن يوحد قلوب العرب نحو فلسطين وأهلها.
وقال محمد عساف - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بعد نهاية الحفل - إن حفلته فى البحرين مكسباً للتعرف على ثقافات جديدة، متمنيا الغناء عن المرأة وحقوقها، خصوصاً فيما يتعلق بالميراث.
وأضاف أن الفنان يبحث عن قضية ليتبناها وأن لا يقتصر الفن على حب الحبيب لحبيبته ، بل يتعداه إلى حب كل شىء، الأهل والأصدقاء والوطن.. وتابع: "كنت أحلم أن أكون نجماً لكن اليوم طموحى أكبر.. أن أقدم شيئاً مختلفاً أكثر من مجرد أضواء وفيديو كليب وشهرة، أتمنى استغلال الفن لخدمة قضايا المجتمع العربي".
وكشف عساف عن تعاونه مع الملحن ناصر الصالح من خلال ألبومه القادم والذى سيقدم فيه 10 أغنيات شامية وفلسطينية وخليجية.
وعلى صعيد آخر، عقب عساف على شكوى رئيس الوزراء الإسرائيلى ضده بسبب أغنية "يا طير الطاير"، وقال إن تلك الشكوى دليل على تأثير الفن العربى واعتراف بحقوق الفلسطينيين بأرضهم.