أثار قيام قائد معسكر 20 التابع للحزام الأمني الموالي لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة المتمرد عيدروس الزبيدي في مديرية صيرة بالعاصمة عدن بالضغط على المحامية / نايلة عبدالله صالح - م- صيره م/ عدن ببيع منزلها بالقوة غضبا واسع في منصات شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقالت المحامية هبة عيدروس في منشور على حائطها بالفيسبوك تابعه محرر هناعدن قرأت نداء استغاثة المذكورة على الواتس آب و لا يسعني إلا أن أقف الى جانبها أساندها فالاعتداء المعنوي الممارس على هذه الأسرة لن يوقفه إلا وقفة مجتمعية جادة من الجميع فالسوابق شواهد في قضايا سابقة ليست موضع حديث هنا ولكن ان يقع الاعتداء اليوم على امرأة أو نساء فهو مرفوض البتة ولن نألوا عن الوقوف في وجه كل من يستهدف النساء لتحقيق مصالح خاصة لذا يجب ان نقف قليلا مع شخص القائد إمام محمد عبده :
إمام محمد عبده ، شاب ظهر بعد فترة من تحرير عدن باسم المقاومة من أبناء الطويلة كريتر كان له انتماء سياسي معين ولا نعلم باستمراره أو تغير. التحق هذا الشاب بقوات الحزام الأمني كغيره ممن لا يعلم بمبادئ وقواعد العمل الأمني أو العسكري ثم أوكلت له بعض المهام وسُلم إليه معسكر 20 .
لا يحظى القائد / إمام بالقبول لدى العامة فهو مثال سيء لرجال قوات الحزام الأمني لتصرفاته غير المقبولة التي ارتقت إلى انتهاكات حقوق الإنسان. كما أن لديه أخ يدعى مختار النوبي؛ هو أحد القيادات المعروف عنها الأخلاق والمواقف الرجولية ويحظى باحترام الكثيرين ممن يعرفوه، شتان بين الأخوين، فها هو إمام يمارس الضغط على أسرة المحامية نايلة عبدالله صالح التي أطلقت نداء استغاثة لشرفاء عدن لوقف تصرفاته غير الأخلاقية التي لا تمت للشرع والقانون بصلة كي يحقق فائدة شخصية من شراء منزل هذه الأسرة التي تسكن فيه (كما ورد في ندائها ) .
إمام محمد عبده الذي يعمل مسؤولا على معسكر (20) أصبح يشتري المنازل والعقارات في مدينة كريتر من أين له بهذه الأموال الطائلة ؟! ولمن ستعود ملكية هذه العقارات المشتراه ؟! ..
نتضامن مع الأخت والزميلة نايلة عبدالله صالح/ المحامية، وندعو الجهات المختصة والمسؤولة التحرك العاجل وأن تتحمل مسؤليتها لوقف أي إعتداء مادي أومعنوي يقع على هذه الأسرة من القائد العسكري في كريتر / إمام محمد عبده وفقا للشرع والقانون .
