nbsp;
ناشد مواطنون في العاصمة اليمنية صنعاء، منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بخفض أسعار المساعدات "الانسانية " المقدمة لليمن والتي تباع في أسواق ومتاجر بالعاصمة صنعاء خاصة بعد استقرار بعد انخفاض صرف الدولار أمام الريال اليمني بعد موجة التهاوي التي ضربت صرف العملة المحلية.
وطالب مواطنون في تصريحات لـ"العاصمة أونلاين"، منظمات الأمم المتحدة بإجراء تخفيض في أسعار مساعداتها "الإنسانية" مراعاة لظروف الشعب اليمني الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات؛ ويؤكدون أن أسعار السلع التي تحمل شعار الأمم المتحدة في الأسواق اليمنية لا زالت ثابتة حتى اللحظة رغم تراجع سعر الدولار.
ومن تلك الاصناف؛ جالون الزيت الذي يحمل شعار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، لازال سعره في أسواق صنعاء 1700 ريال يمني منذ ثلاثة أشهر لم ينخفض سعره.
ويستغرب المواطنون من قيام شركات تجارية بتخفيض أسعار منتجاتها بعد انخفاض سعر الدولار بينما أسعار المواد الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة لازالت تباع بالسعر السابق.
آملين أن يكون اتفاق السويد بشأن الحديدة مقدمة لانخفاض أسعار المساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية في الأسواق اليمنية.
ورصد مراسل "العاصمة أونلاين"، كميات كبيرة لعدة أصناف من المساعدات الانسانية المقدمة من منظمات الأمم المتحدة كمساعدات لليمن، تبُاع في أسواق شعبية ومتاجر بالعاصمة صنعاء، بدلاً من توزيعها مباشرة وبدون مقابل على آلاف الأسر المحتاجة في ظل الظروف التي يمر بها اليمن.
وتواجه مليشيات الحوثي الانقلابية التي تتولى استلام وتوزيع أطنان من المساعدات الانسانية التي تصل بصورة اسبوعية عبر مطار صنعاء الدولي، اتهامات ببيع كميات كبيرة منها في الأسواق كواحدة من وسائل الإثراء، وتوزيع البقية وفق معيار الولاء للجماعة.